141

مجموعة وثائق فاطمية

ژانرونه

============================================================

ويتخد شاهدا آخر من كتاب الله ومن قول موسى "واجعل لى وزيرا ين أهلى، هارون أخى اشدذ به أزرى،، ومن قول النبى عليه السلام لابن عمه على : دد أنت هنى كهارون من وسى إلا أنه لا نبى بعدى، لم يخاطب الخليفة فى هدا التقليد وزيره فيقول إنه عجم عود الرجال يرتاد لوزارله حقيقأ بها، ((حتى انتهت رويته إليك، فرآك لها من بينهم أهلا)، ولهدا ولاه النظرفى مسلكته وأعمال دولته برها وبحرها، سهاما ورعرها، بدوها وحضرها، ورد إليه سياسة رجالها وأجنادها، وكتابها وعرفائها، ورعيتها ودواويها، وارتفاعها ووجوه جبايتها وأمولها.

ويستهر الخليفة فى حديثه لوزيره فيدكره- رغم علمه بحصافته ولطنته وتجربته- بدستور الحكم الدى يجب عليه أن يلتزهه، فينصحه بالحلم والرفق ومراعاة العدل بين الرعية، وثواب المحسن وعقاب المسىء: وأهم ما يعنينا من هذا الدستور السياسة التى يرسمها الخليفة ليتبعها الوزير حيال طبقات رجال الدولة والرعية ، والخليفة يتص على طبقتين هامتين من طبقات رجال الدولة وها : الأجناد، والكتاب المستخدمون فى استخراج الأموال.

أما وصيته عن طوالف الأجناد فيقول فيها لوزيره : ((أما طوائف الأجناد فتقرهم على مراتبه فى ديوان الجيش المصور، وتسديد الأمور، وتراعى وصول أطماعهم إليهم، أوقات الاستحقاق إليهم)).

وفى وصيته بالكتاب يقول: ((واما الكتاب المستخدمون منهم لى استخراج الأموال، وعمارة الأعمال، فتخص كفاتهم بما تقتضيه كفايتهم، وأمناعهم بما توجبه أمانتهم، وتستبدل بالعاجز الخبيث الطعمة والطبع المستشعر شعار المدهة، ليحتفظ

مخ ۱۴۱