============================================================
ويوصيه فى ختام السجل بهده الطائفة خيرا، فيقول: (وعرضها من الإحسان الجم للازدياد، ويلغها المراد بما كلغ بها من المراد ، لتتشوف بأن ككون تحت ركايه العالى متصرفة ، وتفتخر بأن تكون اتسابها باسعه العالى متشرفة) .
ونحن بعد تعترضنا مشكلات ثلاث : قميين اسم الخليفة العاهد .
كفيين اسم ولى العهد المهود إليه .
تحدبد التاريخ الذى كتب فيه السجل .
والمفتاح الدى نستعين به لحل هده المشكلات هو اسم ((القاضى الفاضل) الدى ذكر باعتباره كاتب الإنشاء الدى كتب السجل : والدى نعرله أن القاضى الفاضل عمل أول ما عمل كاتبأ عند ابن حديد فاضى الإسكندرية وناظرها (1)؛ ثم سير العادل رزيك بن الصالح فى سنة 556 ه (( إلى والى الإسكندرية بحمل عبد الرحيم بن على البيسانى - الملقب بالقاضى الفاضل - واستخدهه بين يديه فى ديوان الجيش) (2)، وإن كان عمارة اليمنى يدكران رزيك استخدم الفاضل فى ديوان الإنشاء لا ديوان الجيش، قال : (ومن محاسن أيامه (العادل رزيك) وما يؤرخ عنها، بل هى الحسنة التى لا توازى، بل هى اليد البيضاء التى لا تجازى ، خروج اهره إلى والى (1) ابن حاكان : الوليات، ج1، ص 270-121(لى ترجمة بوسف بن محمد المعروف بابن الخلال) .
(4) المقريزى : مخطوطة اتعاظ الحنفا، ص 151 ب .
مخ ۱۳۳