============================================================
(قال الشريف محمد بن أسعد الجوانى : رأيت صغيرا هى القرافة الكبرى، ويسمى بقفيفة، سالت عته، قيل : هدا ولد الآمر؛ لما ولى الحافظ ولى عهد من يولد استولى على الأمر، وؤكد هذا الولد، فكتم حاله، وأخرج فى قفة على وجهها سلق وكرات، وستر أمره إلى أن كبر(1) بعد ذلك وشى به، فأهد وقتل)(2).
وعاد المقريزى فروى تفصيلات أوفى عن هذا الطقل وطريقة إخفائه إلى أن قبض عليه : قال فى حوادث سنة 528 ه فى ترجمة أبى عبد الله الحسين ابن أبى الفضل الجوهرى، الدى نم على الطفل ولغ عن وجوده : (وفيها (528 ه) مات أبو عبد الله الحسين بن أبى الفضل عبد الله ابن الحسين - الزاهد الناطق بالحكم - المعروف بابن بشرى الجوهرى، الواعظ ابن الواعظ ابن الواعظ ابن الواعظ فى جمادى الأولى، وكان حلوالوعظ ، إلا انه تعرض فى آخر عمره لما لا يعنيه، فنفاه الحافظ إلى دمياط، وذلك أن الآمرلما مات ترك جارية حاماا، فأقيم الحافظ بعده فى الخلافة على أن يكون كفيلا للحمل حتى يكبر، فاتفق أنه ولد، وخافت أمه عليه سن الحافظ ، فجعلته فبى قفه من خوص وجعلت فوقه بصلة وكراتا وجزرا حتى لأيفطن به، وبعثته فى قماطه تحت الحوالج فى القفة إلى القرافة، وأدخل إلى مسجد أبى تراب الصراف، وأرضعته المرضعة، وحفى أمره عن الحالظ حتى كبر، وكان يعرف بين الصبيان بقفيفة، فلما حان ( فى الأصل : ((ركب) وهوحطا واضح من الناسخ . راجع النص التالى فى ترجمة ابن الجوهرى الواعظ .
العاظ الحنفا، ص 134 ب - 1135.
مخ ۱۰۷