============================================================
141
والدعاء فى آخر الصلاة بعد التشهد أفضل من الذكر وقد يكون الععل المغضول أفضل بحسب عال الشخص المين لكونه عاجز آعن الافضل أو لكون عبته ورغبته واهنامه وانفاع بالفضول أكثر ييكون أفضل فى حقه لما يقترون به من مزيد عمله وجبه واراينه وانغاه كما ان المريض يتفع بالدواء الذى يشتهيه مالا يتفع بما لا يشتهيه وان كان جنس ذلك أفضل . ومن هذا الباب صار الذكر لبعض الناس فىي بعض الاوقات خيرا من القراة والقراءة ابعضهم فى بعض الاوقات خيرا من الصلاة وأمثال ذلك لكمال انتفاعه به لا لانه فى جنيه أفضل: وهذا الباب باب تفضيل بعض الاعمال على بعض وان لم يعرف فيه التفضيل وأن ذلك قد بتوع بترع الاحوال ف كثيرمن الاعمال ولا ري به ايضطراب كثر فان فى الناب ين اذا اعتقد استجباب فعل ورجحانه يحافظ عليه مالا يحافظ على الواجبات حتى يخرج به الامرالى الموى والتعصب والحية الجاهلية كا تجده فيمن يخبار بعض هذه الامور فيراهاشعار المذهبد.
ومنهم من اذا رأى ترك ذلك هو الافضل يحافظ أيضا على هذا الترك أعظم من يعافظته على ترك المحرمات حتى يخرج به الامر الى اتباع الهوى والحية الجاهلية كما تجده فيمن يرى الترك شعارا لمذهبه وأمثال ذلك وهذا كله خطا * والواجب ان يعطى كل ذى حق حقه ويوع ماوسعه لله ورسوله ويؤلف ما ألف الله بينه ورسوله ويراعى فى ذلك ما يحبه الله ورسوله من المصالح الشرعية والمقاصد الشرعية ويعلم ان خير الكلام كلام الله وخير المهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وأن الله بعته رحمة للعالين بعشه بسعادة الدنيا والآخرة فى كل أمر من الامور وأن يكون مع الانسان من التفصيل ما يحفظ به هذا الاجمال والا فكثير من الناس يعتقد هذا محملا ويدعه عند التفصيل اما جهلا واما ظلما واما اتباعا للهوى فنسأل الله أن يهدينا الصراط المستقيم صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أوليك رفيتا* (فصل } واما السنة بعد الجمة فقد ثبت فى الصحيحين عن النبى صلى الله عليه وسلم انه كان يصلى بعد الجمعة ركتين كما ثبت فى الصحيحين انه كان يصلى قبل الفجر ركعتين وبعد الظهر ركعتين وبعد المغرب ركمتين وبعد العشاء ركعتين - وأما الظهر ففى حديث ابن عمر انه كان يعلى قبلها ركعتين - وفي الصحيحين عن عائشة انه كان يصلى قبلها أربعا. وفي الصحيح من أم حيبة ان النبى صلى الله عليه وسلم قال من صلى فى يوم وليلة قتى عنرة ركنة
مخ ۱۶۱