115

مجموعة فتاوى ابن تيمية

ژانرونه

============================================================

95 فرض عين وصلى وحده من غير عذر فهل تصح صلاته أم لا وما أقوال العلماء فى ذلك وما حجة كل منهم وما الراجح من أقوالهم * ( الجواب} الحمد لله رب العالمين *اتفق العلماء على انها من أو كد العبادات وأجل الطاعات وأعظم شعائر الاسلام وعلى ما ثبت فى فضلها عن النبى صلى الله عليه وسلم حيث قال تفضنل صلاة الرجل فى الجماعة على صلاته وحذه بخمس وعشرين درجة هكذا فى حديث أبي هريرة وأبي سعيد بخمس وعشرين ومن حديث ابن عمر بسبع وعشرين والثلاثة فى الصحيح وقد جمع ينهما بان حديث الخمس والعشرين ذكر فيه الفضل الذى يين صلاة المنفرد والصلاة فى الجماعة والفضل خمس وعشرون وحديث السبعة والشرين ذكر فيه صلاته منفردا وصلاته فى لجمامة والفضل بينهما فصار الحموع سبعا وعشرين ومن ظن من المتنسكة ان صلاته وحده أفضل أما فى خلوته وأما فى غير خلوته فهو خطئ ضال وأضل منه من لم ير الجماعة الاخلف الامام المعصوم فعطل المساجد عن الجمع والجماعات التي أمر الله بها ورسوله وعمر المساجد بالبدع والضلالات التي نمى الله عنها ورسوله وصار مشابها لمن نهى عن عبادة الرحمن وأمر بعبادة الاوثان فان الله سبحانه شرع الصلاة وغيرها فى المساجد كما قال تعالى (ومن أظلم من منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى فى خرابها) وقال تعالى (ولا تباشر وهن وأتم عا كفون فى المساجد) وقال تعالى (قل أمر ربى بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد) وقال تعالى (ما كان للمشر كين أن يصروا مساجد الله الى قوله (لنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر ولم يخش الا الله فسى أوليك ان يكونوا من المهتدين) وقال تعالي (في بيوت أذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لاتلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله) لآية وقال تعالى وان المساجدفه فلا تدعوا مع الله أحدا) وقال تعالى (ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا وأما مشاهد القبور ونحوهافقد اتفق أثمة المسلمين على انه ليس من دين الاسلام ان تخص بصلاة أودعاء أو غير ذلك ومن ظن ان الصلاة والدعاء والذكر فيها أفضل منه فى المساجد فقد كفر بل قد تواترت السينن في النهى عن التخاذها لذلك كما ثبت فى الصحيحين انه قال لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا نبور أنيائهم مساجدا يحذر ما فعلوا فالت عائشة ولولا ذلك لا برز فبره ولكن كره ان يتخذ مسجدا وفي الصعيحين أيضا انه ذكر له كنيسة بارض الحبشة

مخ ۱۱۵