ما كذا يفعل البنون الكرام ... أتموت البتول غضبى ونرضى وهو من مشائخ القاضي شمس الدين عالم الزيدية جعفر بن أحمد بن عبد السلام، وهو الذي حث القاضي العلامة شيخ الإسلام زيد بن الحسن البيهقي - المتوفى سنة اثنين وأربعين وخمسمائة - على الخروج إلى اليمن لنصرة الحق، وهو الذي حمل الزمخشري على تأليف الكشاف، وقد أشار إليه في صدر الديباجة، وترجم له في مطلع البدور، وأورد شيئا من فضائله. ) [ انظر ترجمة علي بن عيسى ] .
28- وجاء في التحف شرح الزلف أيضا ضمن ترجمة الإمام المؤيد بالله محمد بن القاسم (ت 1054 ه ) ، ما نصه : ( ووصل إلى الإمام المؤيد بالله محمد بن القاسم السيد الشريف العالم الفاضل المجاهد هاشم بن حازم بن راجح بن أبي نمي محمد بن بركات بن محمد بن بركات بن الحسن بن عجلان بن رميثة بن محمد بن حسن بن علي بن قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن حسين بن سليمان بن علي بن عبدالله بن محمد الثائر بن موسى الثاني بن الإمام عبدالله بن موسى الجون بن عبدالله الكامل بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، خرج إلى اليمن من مكة المشرفة، وزوجه الإمام ابنته، وأخذ من الجهاد بين يدي الإمام الحظ الأوفر. )
* وإلى ذلك يشير السيد الأمير علي بن عبدالله بن القاسم بن محمد بن الإمام القاسم الحسني عليه السلام ( ت 1190 ه ) ، في كتابه ( بلوغ الأرب وكنوز الذهب في معرفة المذهب ) ص 403 ط1 من إصدارات مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية ، وقد حوى هذا الكتاب أسماء كثيرة للسادة الأشراف في الحجاز والمخلاف من المعاصرين له ( ت الإمام 1190 ه ) ممن كانوا على مذهب الزيدية ، والكثير من هذه الأسماء بحاجة إلى أن يطلع عليها علماء الأنساب ، حيث أن المؤلف عليه السلام اكتفى بذكر جدين أو ثلاثة لكل شريف ذكره .
مخ ۱۰