إلى أن قال:
فقل لأبي الأضياف أعني قتادة
ليهنك أن أصبحت تدعو إلى الهدى
جمعت لنا شمل العشيرة بعدما
إلى أن قال:
كذا فليكن آل النبي محمد
فقم غاضبا لله قومة ثائر
فأنت لداعي الحق حصن ومعقل ... قتادة والفتح والمبين يشيع
أتتها جموع منهم وجموع
فتى بان منه العتق وهو رضيع
وجودك مبذول وأنت منيع
تشعبت واعتال الجميع نزوع
وإلا فبعض المنتمين ولوع
يرد صبور القوم وهو جزوع
وسيف حسام قاطع وقطيع
[ انتهى من السيرة المنصورية ]
د - قال أبو فراس ما نصه : ( قال الفقيه - قاضي الزيدية في مكة بهاء الدين علي بن أحمد الأكوع - : وكنت قد قرأت عليه - على قتادة - الكتب المتقدمة الواصلة من الإمام - المنصور بالله - عليه السلام في شهر الله الأصم رجب من سنة ثمان وتسعين وخمسمائة -598- ، فحلف - الشريف قتادة - بالله يمينا مؤكدة مغلظة أني باق على طاعة الإمام ، ممتثل أوامره ، أدين الله تعالى بولايته ومحبته ) . [ انتهى من السيرة المنصورية ] .
ه - أيضا لو تأملت أخي الباحث كتاب ( المجموع المنصوري للإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة الجزء الثاني القسم الثاني ) تجده يجيب على مسائل قد وردت إليه سأل عنها الشريف قتادة بن إدريس رحمه الله تعالى ، وهذا والله لمن أنصف نفسه من نفسه أكبر دليل مع ما سبق وأن ذكرنا على أن الشريف قتادة كان زيدي المذهب موال لإمام الزيدية في اليمن ، وسنذكر أسئلة الشريف قتادة وعلى المهتم مراجعة إجابات المنصور بالله عليها في الكتاب المذكور .
( بسم الله الرحمن الرحيم
سأل السيد الشريف الأمير أبو عزيز قتادة بن إدريس أعزه الله تعالى عن:
مخ ۳