مجموعه رسایل علامی قاسم بن قطلوبغه

ابن قطلوبغا d. 879 AH
88

مجموعه رسایل علامی قاسم بن قطلوبغه

مجموعة رسائل العلامة قاسم بن قطلوبغا

پوهندوی

عبد الحميد محمد الدرويش، عبد العليم محمد الدرويش

خپرندوی

دار النوادر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

د خپرونکي ځای

سوريا

ژانرونه

حيث أسمعتك عن بعضهم ما يتمثلوا له يقول الْمَعَريّ (١): وغَدت حُججُ الكلام (٢) حَجا غَديرٍ ... وشيكًا يَنعَقِدْنَ وَيَنتَقِضْنَه (٣) فأورد ذلك تحقيق مذاهبهم مثلًا عن ضباطها وأوضح حججها عند محققيها ومختاري منها، وحججي على مختاري، وأجوبتي عما خالفها. واللهُ المستعان. وأقول: قال الكرخي في المختصر: وما كان من المياه في الأواني فوقعت فيه نجاسة مائعة، فهو نجس. ويغسل الإناء ثلاثًا، ما صغر من الأواني، وما كبر غلب على لون الماء وطعمه وريحه، أو لم يغلب على شيءِ من ذلك. لما روي عن النبي ﷺ في وضوء الكلب، وما أمر به من أنها قدرُ ما عده فيه الفأرة، إذا كان مائعًا ويطرحها وما حولها إذا كان جامدًا. قلت: هذا هو المعتمد عندي في تنجس القليل، وإن لم يتغير. قال: ولنهيه ﷺ[٩/ أ] عن البول في الماء الدائم، وإن لم يغتسل فيه من جَنَابةٍ. قلت: وهذا عندي بالاعتضاد في المنع عن تنجس الماء في الجملة. قال: وأمره المستيقظ من منامه يغسل يده ثلاثًا قبل أن يدخلها الإناء؛ لأنه لا يدري أين باتت يده.

(١) ديوان أبي العلاء المعري (ص ١٣٨٢). (٢) تحرف في المخطوط إلى: (الكلى). (٣) تحرف في المخطوط إلى: (وشكًا ينعقدا وينتقضه).

1 / 95