مجموعه رسایل علامی قاسم بن قطلوبغه

ابن قطلوبغا d. 879 AH
70

مجموعه رسایل علامی قاسم بن قطلوبغه

مجموعة رسائل العلامة قاسم بن قطلوبغا

پوهندوی

عبد الحميد محمد الدرويش، عبد العليم محمد الدرويش

خپرندوی

دار النوادر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

د خپرونکي ځای

سوريا

ژانرونه

وأبو نصرٍ (١) محمَّد بن محمَّد بن سلاَّم: اعتبره بالتَّكدير (٢). وأبو سليمان الجوزجانيُّ (٣): اعتبره بالمساحة، فقال: إن كان عشرًا (٤) في عشرٍ، فهو ممَّا لا يخلص، وإن كان دونه فهو ممَّا يخلص. وعبد الله بن المبارك: اعتبره بالعشرة أوَّلًا، ثم بخمسة عشر. وإليه ذهب أبو مطيع البلخيّ (٥)، فقال: إن كان خمسة عشر في خمسة عشر أرجو أن يجوز، وإن كان عشرين في عشرين لا أجد في قلبي شيئًا. وروي عن محمَّد: أنَّه قدَّره بمسجده، فكان مسجده ثمانٍ في ثمانٍ. وبه أخذ محمد بن سلمة. وقيل: كان مسجده عشرًا في عشرٍ. وقيل: مسح مسجده فوجد داخله ثمانٍ في ثمانٍ،. . . . . . . . . . . .

= مشرك بيضة يوم النوروز، يريد به تعظيم ذلك اليوم، فقد كفر وأحبط عمله. (١) في المخطوط: (قصير). (٢) في المخطوط: (بالتكرير). (٣) تحرف في المخطوط إلى: (الجوزاني). قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (١٠/ ١٩٤ - ١٩٥): العلامة الإِمام، أبو سليمان، موسى بن سليمان الجوزجاني الحنفي، صاحب أبي يوسف ومحمد، حدّث عنهما، وعن ابن المبارك. كان صدوقًا محبوبًا إلى أهل الحديث. قال ابن أبي حاتم: كان يكفر القائلين بخلق القرآن. وقيل: إن المأمون عرض عليه القضاء فامتنع، واعتل بأنه ليس بأهل لذلك، فأعفاه، ونبل عند الناس لامتناعه. وله تصانيف. (٤) في المخطوط: (عشر). (٥) مرت ترجمته.

1 / 77