307

مجموعه رسایل علامی قاسم بن قطلوبغه

مجموعة رسائل العلامة قاسم بن قطلوبغا

پوهندوی

عبد الحميد محمد الدرويش وعبد العليم محمد الدرويش

خپرندوی

دار النوادر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۳۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

دمشق

ژانرونه

الصَّحيحُ؛ لأنَّ ما هو المقصود من الانحراف (١)، وهو: زوال الاشتباه يحصل بالأمرين جميعًا. وإن كانت صلاةً بعدها سنَّةٌ يكره له المكث قاعدًا. وكراهة القعود مرويَّة عن الصَّحابة [﵃]. روي عن أبي بكرٍ وعمر ﵄: أَنَّهُمَا كَانَا إذَا فَرَغَا مِن الصَّلاةِ قَامَا كَأَنَّهُمَا عَلَى الرَّضْفِ (٢).

(١) تحرف في المخطوط إلى: (المقصود والانحراف). (٢) تحرف في المخطوط إلى: (الرصف). والرّضف: الحجارة المحماة على النار، واحدتها رضفة. ورواه عبد الرزاق (٣٢١٤) عن معمر والثوري، عن حمّاد وجابر وأبي الضحى، عن مسروق: أن أبا بكر كان إذا سلم عن يمينه وعن شماله قال: السلام عليكم ورحمة الله، ثم انفتل ساعتئذٍ، كأنما كان جالسًا على الرضف. و(٣٢١٥) عن معمر، عن قتادة قال: كان أَبو بكر إذا سلم كأنه على الرضف حتى ينهض. انظر سنن البيهقي (٢/ ٢٣٢). وقال أَبو يوسف في الآثار (١/ ١٦١) رقم (١٥٤) عن أبيه، عن أبي حنيفة، عن حمّاد، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن أبي بكر ﵁ أنه كان إذا فرغ من صلاته وسلّم، فكأنما هو على الرضف حتى ينحرف. ورواه محمد بن الحسن في الآثار (١/ ١٣٩) رقم (١٠٤) قال: أخبرنا أَبو حنيفة، عن حمّاد، عن أبي الضحى، عن مسروق: أن أبا بكر الصديق ﵁ كان إذا سلم في الصلاة، كأنه على الرضف حتى ينفتل. قال محمد: وبه نأخذ، وهو قول أبي حنيفة ﵁. ورواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٢٧٠) رقم (١٤٩٧) قال: حدثنا حسين ابن نصر وعلي بن شيبة قال: حدثنا أَبو نعيم قال: حدثنا سفيان، عن حمّاد، =

1 / 326