مجموعه رسایل علامی قاسم بن قطلوبغه
مجموعة رسائل العلامة قاسم بن قطلوبغا
پوهندوی
عبد الحميد محمد الدرويش وعبد العليم محمد الدرويش
خپرندوی
دار النوادر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۳۴ ه.ق
د خپرونکي ځای
دمشق
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
مجموعه رسایل علامی قاسم بن قطلوبغه
ابن قطلوبغا d. 879 AHمجموعة رسائل العلامة قاسم بن قطلوبغا
پوهندوی
عبد الحميد محمد الدرويش وعبد العليم محمد الدرويش
خپرندوی
دار النوادر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۳۴ ه.ق
د خپرونکي ځای
دمشق
ژانرونه
(١) قال ابن الهمام في فتح القدير شرح الهداية (١/ ١٤١): قال: (والغدير العظيم الّذي لا يتحرّك أحد طرفيه بتحريك الطرف الآخر إذا وقعت نجاسةٌ في أحد جانبيه جاز الوضوء من الجانب الآخر لأنَّ الطاهر أن النّجاسة لا تصل إليه) إذ أثر التّحريك في السّراية فوق أثر النّجاسة. ثمّ عن أبي حنيفة ﵀: أنّه يعتبر التّحريك بالاغتسال، وهو قول أبي يوسف ﵀، وعنه التحريك باليد، وعن محمّدٍ ﵀ بالتّوضّي. ووجه الأول أنّ الحاجة إلى الاغتسال في الحياض أشدّ منها إلى التّوضّي، وبعضهم قدّروا بالمساحة عشرًا في عشرٍ بذراع الكرباس توسعةً للأمر على النّاس، وعليه الفتوى، والمعتبر في العمق أن يكون بحالٍ لا ينحسر بالاغتراف هو الصّحيح. وقوله في الكتاب وجاز الوضوء من الجانب الآخر، إشارةٌ إلى أنَّهُ ينجس موضع الوقوع وعن أبي يوسف ﵀: أنّه لا ينجس إلاّ بظهور أثر النّجاسة فيه كالماء البُخاريّ. وانظر الهداية (١/ ٢٠) والعناية شرح الهداية (١/ ١٠٥) ورد المحتار (٢/ ٦١) وحاشية رد المحتار (١/ ٢٠٧) ودرر الحكام في غرر الأحكام (١/ ١٩٩) والجوهرة =
1 / 168