حَاجَتَهُ، ثُمَّ دَخَلَ الشَّامَ فطردوهُ، ثم دَخَلَ مصرَ فباضَ فيها وَفَرَّخ وَبَسَطَ عَبقَرِيه" (١).
رواهُ الطبراني (٢).
وعن أبي الدرداءِ أن رسولَ الله ﷺ قال: "فُسطَاطُ المُسْلِمِينَ يَوم الملْحَمَةِ بالغُوطَةِ إلى جانبِ مدينةٍ يُقالُ لها دِمَشْقُ، من خير مدائن الشام" (٣).
رواهُ أحمد (٤)، وأبو دَاودَ (٥) والطبراني (٦).
وعن عوف بن مالك قال: "أتيتُ رسول الله ﷺ، وَهُوَ في بناء لَهُ، فسَلَّمْتُ عَلَيهِ، فقالَ: عَوْفَ بنَ مَالك؟ فَقْلَتُ: نَعمْ. فَقَالَ: ادْخُل. فقُلْتُ: أكُلِّي أوْ بَعْضِي؟ فقال: ﴿بل كُلُّك﴾ (٧). فَقَالَ: يَا عوفُ، اعْدُدْ أشياءَ (٨) بَيْنَ يَدَي السَّاعةِ: أوَّلهن مَوْتِي. فاستبكيتُ حَتَّى جعل يسكتني، ثم قال: قُلْ إحْدَى.
(١) رواه السمعاني في "فضائل الشام" (رقم ١٠) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١/ ٣١٧ - ٣١٨).
وقال الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ٦٠): رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، من رواية يعقوب بن عبد الله بن عتبة بن الأخنس عن ابن عمر، ولم يسمع منه، ورجاله ثقات.
(٢) "المعجم الكبير" (١٢/ ٣٤٠ رقم ١٣٢٩٠) و"المعجم الأوسط" (٦/ ٢٨٦ رقم ٦٤٣١).
(٣) رواه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٤٨٦) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
(٤) "المسند" (٥/ ١٩٧).
(٥) "سنن أبي داود" (٤/ ١١٠ رقم ٤٢٩٨).
(٦) "مسند أبي الدرداء" ليس في "المعجم الكبير" المطبوع، والحديث رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١/ ٢٣١) من طريق الطبراني.
(٧) في "الأصل": (ذلك) والمثبت من "المعجم الكبير".
(٨) كذا في "الأصل"، وفي "المعجم الكبير": (ستًّا).