٣٦٧ - (١٢٣) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ مَأْمُونِ بْنِ زُرَارَةَ - هَكَذَا قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ - عَنْ عَلِيِّ بن أبي طالب رضي اله عَنْهُ، قَالَ: قال رسول الله ﷺ: تُحْفَةُ الصَّائِمِ الدُّهْنُ وَالْمِجْمَرُ.
٣٦٨ - (١٢٤) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ: حَدَّثَنَا أَبُو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: يُجَاءُ بِالْمَوْتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ كَبْشٌ أَمْلَحُ، فَيُوقَفُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَيُقَالُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، تَعْرِفُونَ هَذَا؟ قَالَ: فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ وَيَقُولُونَ: هَذَا الْمَوْتُ، قَالَ: فَيُؤْمَرُ بِهِ فَيُذْبَحُ، قَالَ ثُمَّ يُقَالُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ خُلُودٌ فَلا مَوْتٌ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ خلود فلا موت، ثم قرأ رسول الله ﷺ: ﴿وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إذ قضى الأمر وهم في غفلة﴾ يَعْنِي فِي الدُّنْيَا.
٣٦٩ - (١٢٥) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ: حَدَّثَنَا أَبُو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: ⦗٣٠٦⦘ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذَكَرْتُهُ فِي مَلأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإِنِ اقْتَرَبَ إلي شبرا اقتربت إليه ذراعا، وإن اقترب إلي ذراعا اقتربت إليه باعا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ أُهَرْوِلُ.