مجموع مغیظ
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث
پوهندوی
عبد الكريم العزباوي
د ایډیشن شمېره
الأولى
ژانرونه
دو جنسو قاموس
وأَصلُه أُبينُون فحذَف النونَ للإِضافة، وقال آخر:
إن يكُ لا سَاءَ فقد سَاءَه ... تَركُ أُبيْنِيك إلى غير راع (١)
وأصله أُبيْنِين فحَذف النونَ للِإضافة، قال: هذا مذهب سِيبَوَيْه، قال: والذى قاله أبو عُبَيْد خَطَأ، لأنه قال: هو تَصغِير ابْنٍ، وابنٌ الألِف فيه للوَصْل وهو مُفرَد، ولا يقال فيه ابْنُون فكيف يُتَصَوَّر ذلك (٢).
(أَبه) - في حديث معاوية، ﵁ "إذا لم يَكُنْ المَخْزومِىُّ ذَا بَأوٍ وأُبَّهَة لم يُشْبِه قومَه".
الأُبَّهَة: البَأْو أيضا، والمَخِيلَة، يقال: تَأبَّه علينا: أي تَكَبَّر، والأُبَّهة أَيضًا: الرَّونَقُ والبَهاءُ، يُرِيدُ أَنّ بَنِى مَخْزوم أكثرُهم يكونُون هَكَذا (٣).
(١) في حاشية (ب) قال الأزهرى في تهذيبه: قال شَمِر: أنشدنى ابن الأعرابى لرجل من بنى يَرْبُوع: مَنْ يَكُ لا سَاءَ فقد سَاءَنى ... تَركُ أبينيك إلى غير راع وفي اللسان (بنى) قال ابن بَرِّى: هو للسَّفَّاح بنِ بُكَيْر اليربوعى، وأورد البيت بهذه الرواية، وجاء بعده بيت آخر. (٢) جاء بعد ذلك في (ن) فقط: حديث المبعث: "هذا إبَّان نُجومه": أي وقت ظهوره، والنون أصليه، فيكون فِعّالا، وقيل: هي زائدة، وهو فِعلان، من أبّ الشى، إذا تهيأ للذهاب - ولم يرد في أ، ب، جـ فآثرنا إثباته هنا. (٣) جاء بعد ذلك حديث عائشة في التعوذ من عذاب القبر: "أشىءٌ أَوهمتُه لم آبه له، أو شىءٌ ذكَرتُه إياه". =
1 / 22