193

مجموع مغیظ

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

پوهندوی

عبد الكريم العزباوي

د ایډیشن شمېره

الأولى

(١ - وفي صِفَة بعضِهم: "طُوالٌ أَدلَمُ أَبرَج". : أي واسِع العَيْن المُحدق بَياض مُقلَتِه بسوادِها كلّه لا يخفَى منه شيء، ومنه التَّبرُّج ١). (برجم) - في الحديث: "من الفِطْرة غَسْلُ البَراجِم". البَراجِم: العُقَد التي في ظُهورِ الأَصابع، وهي المواضع التي تَتَشَنّج (٢) ويَجتَمِع فيها الوَسَخ، واحِدَتُها بُرجُمة، والِإصْبَع الوُسطَى من الطَّائِر تُسَمَّى بُرجُمة، والرَّواجِب: ما بَيْن البَراجِم. - في حديث الحَجَّاجِ: "أَمِن أَهِل الرِّهْمَسَة (٣) والبَرْجَمة أَنتَ؟ ". البَرْجَمَة: غِلَظ الكَلام. (برح) - في حديث الِإفك: "فأَخذَه البُرحَاءُ". : أي شِدَّة الكَرْبِ، من قولهم: برَّحُت بالرَّجلِ، إذا بَلغتَ

(١ - ١) ن: في صفة عمر ﵁. وجاء في الشَرح: البَرَج: أن يكون بياض العَيْن مُحدِقا بالسواد كله، لا يغيب من سوادها شيء - والحديث ساقط من ب، جـ. (٢) ب "تتسخ" وفي ن: هي العقد التي في ظهور الأصابع يجتمع فيها الوسخ. وفي القاموس (شنج) الشنج: تقبض في الجلد. (٣) اللسان (رهمس): الرهمسة: السِّرار، وروى في اللسان: "وأُتِى الحجاجُ برجل فقال: أَمِن أهل الرَّسَّ والرَّهْمَسة أنت؟ ". كأنه أراد المسارَّة في إثارة الفتنة وشَقِّ العَصَا بين المسلمين.

1 / 143