188

مجموع مغیظ

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

پوهندوی

عبد الكريم العزباوي

د ایډیشن شمېره

الأولى

حَسنَة كقولِ عُمَر: "نِعمَت البِدعةُ هَذِه" والأُخرَى بِدعَةُ ضَلالة. (بده) - في صِفَته ﵊: "مَنْ رَآه بَدِيهة هابَه": أي مُفاجَأَةً. يقال: بَدَهَة وبَادَهَهُ. إذا استَقبَله بَغْتَةً: أي مَنْ لَقِيه قبلَ الاخْتِلاط به، هَابَ (١) منه لوقارِه وسُكُونِه، فإذا خالَطَه وجَالسَه بَانَ له حُسنُ خُلُقِه. (بدا) - في الحديث: (٢) "كان أَبرصُ، وأَقرعُ، وأَعمَى، بَدا الله ﷿ أن يَبْتَلِيَهم". : أي قَضَى الله ﵎ ذلك، وهو معنى البَداء ها هنا، لأَنَّ القَضاءَ سَابِقٌ. والبَداءُ: استِصْواب شىءٍ عُلِم ذلك فيه بعد أن لم يُعْلَم، وذلك على الله ﷿ غَيرُ جَائِز، لأنه قد عَلِم جَمِيعَ ما يَكُون. - في الحديث: (٣ "خرِجت أنا ورَباحٌ أُبْدِيه مع الِإبل" ٣). : أي أُبرِزُه معها إلى مَواضع الكلأ، وكلُّ شَىءٍ أبدَيتَه فقد أَظهرتَه، ومنه البَادِيةُ. - في الحديث في رَجَزٍ:

(١) كذا في أ، ب، جـ، وفي ن: هابه. (٢) ب، جـ: "كان أبرص وأعرج وأعمى" والمثبت عن أ، ن. (٣ - ٣) ن: في حديث سلمة بن الأكوع "خرجت أنا ورَباحٌ، مَولَى رسول الله ﷺ ومعى فَرسُ طَلْحَةَ أُبَدِّيه مع الإِبل" ... وكل شىءٍ أظهرتَه فقد أبديتَه وبَدَّيتَه.

1 / 138