مجموع مغیظ
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث
پوهندوی
عبد الكريم العزباوي
د ایډیشن شمېره
الأولى
ژانرونه
دو جنسو قاموس
- في الحديث: أنَّه ﵊، "نَهَى عن الحُمُر الِإنسِيَّة يوم خَيْبَر"
يَعنِي التي تألَفُ البُيوتَ والِإنْسَ. وهي ضِدُّ الوحشِيَّة، ورواه بَعضُهم بفتح الهَمْزة والنُّون، ولَيسَ بِشَىءٍ.
(أنك) - في الحَدِيث " (١) مَنِ اسْتَمع إلى حَديثِ قومٍ صُبَّ في أُذُنِه الآنُك".
الآنُك: هو الأُسْرُبُّ، ويَجعلُه بعضُهم الخالِصَ منه، حكى ثَعلَب عن أَبى المُنذِر، عن القاسِم بن مَعْن، أَنَّه سَمِع أَعرابِيًّا يقول: هذا رصاصٌ آنُكٌ: يعني الخالِصَ، وحكى ثَعلَب أنَّه لم يُوجَد في كلامهم أَفعُل في الواحِد غَيْر هذا، وحكى الخلِيل أنَّه لم يَجِد أفعُل إلا جمعًا إلا قولهم: أَشُدّ، والأَشُدُّ قد اختُلِف فيه، هل هو جَمْع أو واحِد. وقيل: الآنُك: اسم جِنْس، والقِطعَة منه آنُكَة، قيل: ويُحتَمل أن يَكَونَ الآنُك فاعُلًا وليس بأفعُل، ويكون أيضا شَاذًّا.
= إنسان مُقْلتها" وقال: فسره أبو العُمَيْثَل الأعرابى فقال: إنْسانُها: أُنمُلَتُها، قال ابن سيده: ولم أَرَه لغَيْره، وقال: أشَارتْ لإِنسانٍ بإنسان كَفَّها ... لتَقْتُلَ إنسانًا بإنسانِ عَينِها وفي اللسان (مرى): مَريتُ الناقةَ إذا مَسْحتَ ضَرعَها لتدرّ. وفي الوسيط (عطبل): العُطبولُ: المرأة الفتية الجميلة الممتلئة. (١) انظر غريب الحديث للخطابى ١/ ٤٦٩، ٤٧٠.
1 / 98