مجموع لطیف
المجموع اللفيف
خپرندوی
دار الغرب الإسلامي، بيروت
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1425 هـ
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
خپرندوی
دار الغرب الإسلامي، بيروت
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1425 هـ
وحدثنا القاضي التراسي حين بدأنا بالبادية، سائرين من القادسية، قال:
جرت البارحة بيني وبين طائفة من بلدي منازعة، فقال غمر من أغمارهم: هذا دهليز المنية، وأول أبواب الشقوة، ومفتاح التغرير بالمهجة، فقلت: كلا، بل هو باب الرحمة والطريق إلى الجنة، وفاتحة العفو والمغفرة، قال: فهومت في محملي، وفي قلبي هاجس من ذلك ، فأريت أرض البادية كلها كصفائح الفضة المجلوة، والسيوف البواتر المصقولة، أو كالصرح الممرد بعجيب الصنعة، وعن اليمين والشمال قباب شامخة، وقناديل معلقة زاهرة، وكأن هاتفا يهتف بي ويقول: ما قلت اليوم وما قيل لك؟ فأعدت ما جرى، فقال:
القول ما قلته، فسكن روعي وقلت: ما هذه القناديل والقباب؟ قال: هي للحاج كل سنة.
المنازل بين همذان [1] ومكة وأوصافها سرنا منها إلى أسد آباذ [2] ، وإلى قصر اللصوص [3] وإلى العيون [4] ،
مخ ۲۶۰