196

مجموع لطیف

المجموع اللفيف

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي، بيروت

د ایډیشن شمېره

الأولى، 1425 هـ

ژانرونه

ادب
بلاغت

أطيل الحلم عن سفهاء قومي ... ولكني سأغشم في انتصاري

وأعرض عن قوارص مؤذيات ... إذا ما لم يكن إحدى الكبار

على مضض وأدفعهن حتى ... يفرخ بيضها عما أداري

أعيرتنا لنحلم عن رجال ... وليس الحلم عن رهطي بعار

أقيل المرء ذا العثرات منهم ... ولا يخشون قد علموا عثاري

وقد أكفي مقام الكره منهم ... أخا الضغن المبين والضرار

وإني قد أهين لهن تلادي ... وأبرز مجلسي وتشب ناري

[في الحكمة والنصيحة]

وهب بن جرير بن حازم الجهضمي البصري، أحد رواة الحديث، وهو القائل في عبد الرحمن بن مهدي، من قصيدة: [البسيط]

لا يلهينك دنيا طال ما لعبت ... بالناس قبلك فيها أيما لعب

غرارة، أهلها منها على وجل ... أي امرئ بسهام الموت لم يصب

لا تأمنن انقلاب الدهر إن له ... تصرفا لم يزل في سائر الحقب

دع المزاح فقد يزري بصاحبه ... وربما آلت العقبى إلى غضب

[من جيد التشبيهات]

للقاضي أبي الحسن علي [1] بن النعمان: [77 ظ] [البسيط]

وشاكلت ملح في الحب مونقة ... ما في الرياض وفي الأشجار من ملح

ثغر وخذ ونهد واختضاب يد ... كالطلع والورد والرمان والبلح [2]

مخ ۲۲۱