18

مجموع لطیف

المجموع اللفيف

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي، بيروت

شمېره چاپونه

الأولى، 1425 هـ

ژانرونه

ادب
بلاغت

كذا ينبت فيه كذا، وجعل يصف المعادن وما ينبت فيها، فأخرج أبو نواس ذكره، ثم قال: في أي معدن ينبت هذا يا أبا عبيدة؟ فقال له: قم أخزاك الله، فقال له: يا خلف [1] ما عليك لو قلت: في حر أمك.

[مكاسب الأنذال]

أنشد ثعلب [2] : [الكامل]

سقطت نفوس ذوي العقول فأصبحوا ... يستحسنون مكاسب الأنذال

ولعل ما عثر الزمان فساءني ... إلا صبرت وإن أضر بحالي

رأي الحسن رجلا طريرا [3] له هيئة، فقال: ما هذا؟ فقالوا: يضرط للملوك، فقال: لله أبوه، ما طلب أحد الدنيا بما يشبهها إلا هذا.

[ابن القرية والحجاج]

قال: أخبرنا أبو حاتم، عن أبي عبيدة، عن يونس، قال: كان أيوب بن القرية [4]

مخ ۴۳