مجموع لطیف
المجموع اللفيف
خپرندوی
دار الغرب الإسلامي، بيروت
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1425 هـ
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
خپرندوی
دار الغرب الإسلامي، بيروت
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1425 هـ
أرسل إلى الربيع [1] : إذا انتبه أمير المؤمنين فابعث إليه، قال: فلما انتبه أرسل إليه، وكان أبو جعفر تقدم إلي فقال: إذا صار أبو مسلم بين السترين وانقطع من أصحابه، فخذ السيف من عنقه، قال: فأقبل فقال له: ادخل أصلح الله الأمير، فلما صار بين السترين وانقطع من أصحابه، وقد كان أبو جعفر أعد فيه الرجال من خاصته، قال: فتناولت سيفه، فقال: خل لا أم لك، قال قلت: أصلح الله الأمير، إن هذا أمر جد بعدك، ليس يدخل على أمير المؤمنين أحد بسيف، قال: فأخذته من عنقه قال: فدخل، وإذا أبو جعفر قد جعل رجليه مما يلي الباب وهو مستلق، وقد ألقي مقعد دون الفراش، قال:
فسلم، فلم يردد [2] عليه السلام، يوهمه أنه نائم، قال: فصار أبو مسلم في المقعد، وتناول رجل أبي جعفر ليقبلها، قال: فدفعه برجله، ثم استوى جالسا، قال: فعاتبه مليا، حتى قال: فيم قتلت فلانا؟ قال: أمرني الإمام أن أقتل كل من أتهمه، وإني اتهمته فقتلته، قال فقال: [57 و] له: كتبت يا ابن اللخناء [3] كان خيرا منك، قال: يا أمير المؤمنين، إنك قد غضبت، فتأذن لي فانصرف، ثم آتيك [وأنت] راض، قال، فقال: كلا، ثم صفق بيديه فهابه الرجلان، قال: فوثب أبو جعفر إلى السيف فأخذه من ثني فراشه، ثم علاه به، قال، فقال: استبقني يا أمير المؤمنين، قال، فقال: لا أبقاني الله إذن، قال: وسمع الرجلان وقع السيف بأبي مسلم، المسيب وعثمان بن نهيك،
مخ ۱۶۷