132

مجموع لطیف

المجموع اللفيف

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي، بيروت

د ایډیشن شمېره

الأولى، 1425 هـ

ژانرونه

ادب
بلاغت

جرسه [1] ، وأبصر غيبه، ولكنكم أبيتم النصيحة فاجتنبتم الندم، فأصبحتم وفي أيديكم من تكذيبي التصديق، ومن تهمتي الندامة، وأصبح في يدي من هلاككم البكا، ومن دلكم [2] الجزع، وأصبح ما فات غير مردود، وما بقي غير مأمون، وإني لما رأيتكم تتهمون النصح، وتسفهون الحليم، استشعرت منكم الناس، وخفت عليكم البلاء، والله ما منعكم الله عز وجل التوبة، ولا أخذكم على غرة، ولقد امهلكم حتى مل الواعظ، ووهن الموعظ، وكنتم كأنما يعني بما أنتم فيه غيركم.

[من شعر ابن دريد]

لأبي بكر ابن دريد من أبيات: [3] [53 و] [الخفيف]

وحديث ألذ من رقدة الفج ... ر وأذكى من نفحة الروض طيبا

قد ترشفته بسمعي والليل ... يصادي نجومه أن تغيبا [4]

وعقار تعلم القبس المش ... عل منها شعاعها واللهيبا

قد هتكنا حجابها وهو ذنب ... وعسى الله أن يقيل الذنوبا

قال أعرابي لآخر: أراك لا تزال رطب اللسان من عيوب أصدقائك، فلا تردهم في إعدائك.

[متيم الهاشمية]

محمد بن سعد الكراني: [5]

...............

.....

مخ ۱۵۷