109

مجموع لطیف

المجموع اللفيف

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي، بيروت

د ایډیشن شمېره

الأولى، 1425 هـ

ژانرونه

ادب
بلاغت

من قد خط شاربه وابتدت عنفقته [1] ، وفي ذقنه سواد، ورأى الراؤون على شفته بللا كأنه إنسان قد شرب ماء أو تكلم فابتلت شفتاه [2] ، ورأوا شحمة أذنيه كما هي لم يذب منهما قليل ولا كثير، وأشفار عينيه صحيحة، وكأنما قد كحل بكحل أشد سوادا من المداد، وفي خاصرته قرينة من الأضلاع. فرد عليه الكفن، وغطي وجهه.

وكثر الناس عليه من النواحي، فمن مريض يبرأ [47 و] وسقيم يشفى، وزمن [3] يعافى فأمر العامل ببناء قبة عليه، فلم يتهيأ للفعلة العمل في بنائها لكثرة الناس واتصال البكاء.

[في الإنجيل]

كردوس بن هانئ التغلبي قال: كنت أجد في الإنجيل وكنت أقرأه: أن الله ليصيب العبد بالأمر الذي يكرهه، وأنه ليحبه لينظر كيف تضرعه إليه.

[قصة مثل]

عن أبي عبيدة [4] قال: سئل يونس [5] يوما عن المثل: (مجير أم عامر) [6] [7]

مخ ۱۳۴