مجموع
مجموع السيد الإمام حميدان بن يحيى القاسمي عليهما السلام
ژانرونه
() - قال في هامش نخ (ج): وذلك بأن تكون معصيته صغيرة فترفع بالشفاعة منزلته، والحكم بخلود أهل الكبائر معلوم مقطوع من مذهب السيد (عليه السلام) فلا يصح حمل كلامه على خلافه والمعصية المتقدمة صادقة بالصغيرة والكبيرة وإن قدر أن في هذه العبارة ظاهرا فالصارف معلوم وهذا كلامه في المسألة الخامسة ينادي برد ذلك ويصرح بإبطال ما هنالك.
وكم من عائب قولا صحيحا .... وآفته من الفهم السقيم
فلا ينبغي أن يتعلق بمثله ذو قدم راسخ وفهم قويم لا سيما في جناب سادات العترة وأعلام الأسرة -عليهم السلام- كالمؤلف -رضوان الله عليه- ومؤلفه هذا لم تزل أئمة العترة تهتدي بنوره وتقتدي بشموسه وبدوره حتى نصوا أنهم يدينون الله بما فيه،
ونهج سبيلي واضح لمن اهتدى.... ولكنها الأهواء عمت فأعمت
فكأنه قال: وهذه المعصية الواحدة التي شنعتم بها يمكن أن تكون صغيرة فيكون..إلخ.
وهذا كلام واضح المنهاج لمن لم يرتطم في أمواج الغي واللجاج، وقد أشرت إلى الرد على بعض الأقوال المفتراة على أعلام الأئمة الهداة في التحف الفاطمية شرح الزلف الإمامية وفي الثواقب الصائبة لكواذب الناصبة، {وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد(8)} [البروج]،
وإن ينبحوا سادات آل محمد.... فهل قمر من نبحة الكلب واجم
ولهم بجدهم النبي ووالدهم الوصي أعظم أسوة وأكرم قدوة -صلى الله عليهم وآلهم وسلم- وما غرضنا إلا التنبيه لإخواننا المؤمنين لئلا يغتروا بزخارف المموهين. والله الموفق تمت من مولانا الإمام الحجة/ مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله تعالى.
مخ ۱۱۵