16

Majmū‘ fīhi thalāthah ajzā’ ḥadīthīyah - Jarār

مجموع فيه ثلاثة أجزاء حديثية - جرار

پوهندوی

نبيل سعد الدين جرار

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٣١ هـ

د چاپ کال

٢٠١٠ م

ژانرونه

قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «خيرُ شَبابِكم مَن تَشبَّهَ بكُهولِكم، وشرُّ كُهولِكم مَن تَشبَّهَ بشَبابِكم، ولو يَعلمُ المُتخلِّفونَ عن هاتينِ الصَّلاتينِ لأَتوهُما ولو حَبوًا: صلاةُ الصبحِ والعشاءِ، ولا يَقبلُ اللهُ صلاةً بغيرِ طُهورٍ، ولا صدقةً مِن غُلولٍ» (١). (و) أخبرنا عليٌّ: حدثنا أبو غسانَ: حدثنا عُمارةُ بنُ زاذانَ، عن ثابتٍ، عن أنسٍ، أنَّ مَلِكَ ذي يَزَنٍ أَهدى لرسولِ اللهِ ﷺ حُلَّةً قد أُخذتْ بثلاثةٍ وثلاثينَ بعيرًا، أو ثلاثةٍ وثلاثينَ حَمَلًا (٢). (ز) أخبرنا عليٌّ: حدثنا أبو غسانَ: حدثنا عُمارةُ بنُ زاذانَ، عن ثابتٍ البُنانيِّ، عن أنسٍ قالَ: بلالٌ أولُ مُؤذنٍ يُقيمُ حتى يَدخلَ النبيُّ ﷺ (٣) فيَستقبلُه الرجلُ، فيَقومُ مَعه في الحديثِ حتى يَخفقَ عامَّتُهم برُؤوسِهم (٤).

(١) أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٥٩٠٤)،والبزار (٦٩٤٤) (٦٩٤٥)، وابن عدي في «الكامل» (٢/ ٣٠٧)، وأبو نعيم في «تاريخ أصبهان» (٢/ ٣٧)، والقضاعي في «مسند الشهاب» (١٢٥٥) من طريق الحسن بن أبي جعفر مطولًا ومختصرًا. والحسن بن أبي جعفر ضعيف. والفقرة الثانية عند أحمد (٣/ ١٥١)، والثالثة عند ابن ماجه (٢٧٣) من وجه آخر عن أنس. (٢) عمارة بن زاذان ضعيف. ومن طريقه أخرجه أبو داود (٤٠٣٤)، وأحمد (٣/ ٢٢١)، والحاكم (٤/ ١٨٧). (٣) هكذا وقع المتن في الأصل، وفي مصادر التخريج: إن المؤذن أو بلال كان يقيم فيدخل النبي ﷺ فيستقبله الرجل .. . (٤) أخرجه أحمد (٣/ ٢٣٨)، وأبو يعلى (٣٤٠١)، وابن عدي في «الكامل» (٥/ ٨٠) من طريق عمارة بن زاذان به. وعمارة ضعيف. وانظر رواية حماد بن سلمة ومعمر عن ثابت عند مسلم (٣٧٦)، وأحمد (٣/ ١٦٠، ١٦١).

1 / 22