Majmoo’ Rasa’il Abdul Rahman Bin Wahf Al-Qahtani

Abd al-Rahman ibn Wahf al-Qahtani d. 1422 AH
92

Majmoo’ Rasa’il Abdul Rahman Bin Wahf Al-Qahtani

مجموع رسائل عبد الرحمن بن وهف القحطاني

پوهندوی

د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني

خپرندوی

مطبعة سفير

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

من الآية هو مقابل ما كان موجودًا في الجاهلية. ٢ - الآية: ﴿وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ﴾ (١) الآية، فشرع من قبلنا شرع لنا إن لم ينسخ. ٣ - عموم قوله: ﴿وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا﴾ (٢). ٤ - قوله ﵊: «المؤمنون تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم، ولا يقتل مؤمن بكافر، ولا ذو عهد في عهده» (٣). ٥ - قوله ﷺ: «من قتل عبده قتلناه، ومن جدع عبده جدعناه، ومن خصى عبده خصيناه» (٤). ٦ - واستدل من السنة بما رواه البيهقي بسنده، وضعفه أن رسول الله ﷺ قتل مسلمًا بمعاهد. وقال: «أنَا أَحَقُّ مَنْ أَوْفَى بِذِمَّتِه» (٥).

(١) سورة المائدة، الآية: ٤٥. (٢) سورة الإسراء، الآية: ٣٣. (٣) رواه أبو داود، برقم ٢٧٥٣، والنسائي، برقم ٤٧٤٦ عن علي ﵁، وصححه الحاكم، ٢/ ١٤١، والألباني في صحيح أبي داود، برقم ٢٣٩٠. (٤) [رواه أبو داود، برقم ٤٥١٧، الترمذي، برقم ١٤١٤، وحسنه، وابن ماجه، برقم ٢٦٦٣، والنسائي، برقم ٤٧٣٦، والحاكم، ٤/ ٣٦٧، وصححه، ووافق عليه الذهبي. (٥) مسند الشافعي، ١/ ٤١٢، والدارقطني، ٣/ ١٣٥، والسنن الكبرى للبيهقي، ٨/ ٣٠.

1 / 100