مجمع بحار الانوار
مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار
خپرندوی
مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
١٣٨٧ هـ - ١٩٦٧م
ژانرونه
دو جنسو قاموس
بعلت المرأة صارت ذات بعل. وفيه: أن تلد الأمة "بعلها" أي مالكها يعني كثرة السبي والتسري فيكون ولدها كربها ويزيد بيانًا في "رب". ومنه: أنا "بعلها" أي مالك الناقة وربها. وفيه: قوله لمن بايعه على الجهاد هل لك من "بعل"، البعل الكل من صار بعلًا على قومه أي ثقلًا وعيالًا، وقيل أراد هل بقي لك من تجب عليك طاعته كالوالدين. وفي ح الزكاة: ما سقي "بعلًا" ففيه العشر، الأزهري: هو ما نبت من النخيل في أرض يقرب ماؤها فرسخت عروقها في الماء فاستغنت عن ماء السماء والأنهار وغيرها. ومنه: وأن لنا الضاحية من "البعل" أي التي ظهرت وخرجت عن العمارة من هذا النخل. ومنه: العجوة شفاء من السم ونزل "بعلها" من الجنة أي أصلها وقصبها. واستبعل النخل أي صار بعلًا، وفيه: فما زال وارثه "بعليا" حتى مات أي غنيًا ذا مال ونخل، قيل لعله منسوب إلى بعل النخل أي اقتنى نخلًا كثيرًا، أو من البعل بمعنى المالك والرئيس أي ما زال رئيسًا متملكًا. وفي ح الشورى: قوموا فتشاوروا فمن "بعل" عليكم أمركم فاقتلوه أي من أبى وخالف، وفي آخر: من تأمر عليكم من غير مشورة أو "بعل" عليكم أمرًا. وفي آخر: فإن "بعل" أحد على المسلمين. وفي ح الأحنف لما نزل به الهياطلة وهم قوم من الهند: "بعل" بالأمر، هو بكسر العين أي دهش.
باب الباء مع الغين
[بغت]: "البغتة" الفجأة، بغته يبغته بغتًا أي فاجأه. وفي ح صلح النصارى: ولا تظهر "باغوتا" كذا روى ومر في "المهملة" أنه استسقاء لهم.
[بغث] فيه: رأيت وحشيًا فإذا شيخ مثل "البغاثة"، هي الضعيف من الطير وجمعها بغاث، وقيل لئامها وشرارها. ومنه: في "بغاث" الطير مد أي إذا صاده محرم. ومنه في وصف امرأة: كأنها "بغاث".
1 / 198