مجمع الأمثال
مجمع الأمثال
پوهندوی
محمد محيى الدين عبد الحميد
خپرندوی
دار المعرفة - بيروت
د خپرونکي ځای
لبنان
١٠٩٥- احْفَظْ ما فِي الوِعَاءِ بِشَدِّ الوِكاءِ
يضرب في الحث على أخذ الأمر بالحزم.
١٠٩٦- حَزَّت حازَّةٌ عن كُوعِها
يضرب في اشتغال القوم بأمرهم عن غيره.
١٠٩٧- احْسُ فَذُقْ
يضرب في الشَّماتة، أي كنت تنهى عن هذا فأنت جَنَيْته فاحْسُه وذُقْه.
وإنما قدم الحَسْوَ على الذَّوْق وهو متأخر عنه في الرتبة إشارة إلى أن ما بعد هذا أشد، يعني احْسُ الحاضر من الشر، وذُقِ المنتظر بعده.
١٠٩٨- أَحَشَفًَا وَسُوءَ كِيلَةٍ
الكِيلَة: فِعْلَة من الكَيْل، وهي تدلّ على الهيئة والحالة نحو الرِّكْبة والْجِلْسَة؟ والحَشَفُ: أَرْدَأ التمر، أي أتجمَعُ حشَفَا وسوء كيل.
يضرب لمن يجمع بين خَصْلتين مكروهتين.
١٠٩٩- حَالَ صَبُوحُهُمْ دُونَ غَبُوقِهِمْ
يضرب للأمر يسعى فيه، فلا ينقطع ولا يتم.
١١٠٠- الحقُّ أَبْلَجُ وَالبَاطِلُ لَجْلَجٌ
يعني أن الحق واضح، يقال: صُبْح أَبْلَج، أي مُشْرِق، ومنه قوله:
حَتَّى بَدَتْ أَعْنَاقُ صُبْح أَبْلَجَا ... وفي صفة النبي ﷺ "أبلج الوجه" أي مُشْرِقُه. والباطل لجلج: أي مُلْتَبِس، قال المبرد: قوله لجلج أي يَتَرَدَّد فيه صاحبُه ولا يصيب منه مخرجًا.
١١٠١- الحَفِيظَةُ تًحَلِّلُ الأَحْقَادَ
الحَفِيظَة والحِفْظَةُ: الغضب والحميَّةُ، والحفائظ: جمع حَفِيظة. ومعنى المثل: إذا رأيتَ حميمَك يُظْلَم حميتَ له، وإن كان في قلبك عليه حِقْد.
١١٠٢- الحَرِيصُ يَصِيدُكَ لا الْجَوَادُ
أراد يصيد لك، يقول: إن الذي له هَوًى وحِرْص على شأنك هو الذي يقوم به لا القويّ عليه ولا هَوَى له فيك.
يضرب لمن يستغني عن الوَصِيَّة لشدة عنايته بك.
١١٠٣- حَدِّثْ عَنْ مَعْنٍ وَلاَ حَرَج
يَعْنُونَ مَعْنَ بن زائدة بن عبد الله الشيباني، وكان من أَجْواد العرب.
١١٠٤- حَلَفَ بالسَّماءِ والطَّارِقِ
قال الأصمعي: يراد بالسماء المطر، وبالطارق النجم، لأنه يَطْرُق أي يطلع ليلا، والطروق لا يكون إلا بالليل.
1 / 207