مجمع الأمثال
مجمع الأمثال
پوهندوی
محمد محيى الدين عبد الحميد
خپرندوی
دار المعرفة - بيروت
د خپرونکي ځای
لبنان
١٠٧٨- احْتَرِسْ مِنَ العَيْنِ فَوَالَلّهِ لَهِي أنَمُّ عَلَيْكَ مِنَ اللِّسانِ
قاله خالد بن صَفْوَان، قال الشاعر: (الأبيات للعباس بن الأحنف، والذي أحفظه في عجز أولها "وجزى الله كل خير لساني".)
لا جَزَى الله دَمْعَ عينيَ خَيْرًا ... بل جَزَى الله كُلَّ خَيْرٍ لِسَانِي
نَمَّ طَرْفِي فليس يَكْتُم شيئا ... وَوَجَدْتُ اللسانَ ذا كتمانِ
كنْتُ مثلَ الكِتابِ أخْفَاهُ طَيٌّ ... فاستدَلُّوا عليه بالعُنْوَانِ
١٠٧٩- حُلَّ عَنْكَ فَاظْعَنْ
حُلَّ: أمر من الحَلِّ، أي حُلَّ حبوتك وارتحل.
يضرب عند قرب البلاء وطلب الحيلة.
١٠٨٠- أَحَادِيثُ الصُّمِّ إِذَا سَكِرُوا
يضرب لمن يعتذر بالباطل، ويخلط ويكثر.
١٠٨١- أَحَادِيثُ طَسْمٍ وَأَحْلاَمُها
يضرب لمن يخبرك بما لا أَصْلَ له.
١٠٨٢- حَالَ الأَجَلُ دُونَ الأَمَلِ
هذا قريب من قولهم "حال الْجَرِيض دون القَريض".
١٠٨٣- حَبَّذَا وَطْأَةُ المَيْلِ
أصله للرجل يميل عن دابته فيقال له: اعْتَدِلْ، فيقول: حبذا وَطْأة الميل، يعني أن مركبه جيد، فيعقر دابته وهو لا يشعر.
يضرب في الرجل يَعُقُّ من ينصحه.
١٠٨٤- حَوَّلَهَا مِنْ عَجُزٍ إِلَي غَارِبٍ
قال أبو زيد: إنما يقال هذا إذا أردْتَ أن تطلبَ إلى رجلٍ حاجةً أو تخصُّه بخير، فصرفت ذلك إلى أخيه أو أبيه أو ابنه أو قريب له.
١٠٨٥- حِينَ تَقْلِينَ تَدْرِينَ
أصل هذا أن رجلا دخَلَ إلى قَحْبة وتمتَّع بها وأعطاها جذرها (هكذا في الأصول كلها، ولعل الأصل "جعلها") وسرق مِقْلًى لها ⦗٢٠٥⦘ فلما أراد الانصرافَ قالت له: قد غَبَنْتُكَ، لأني كنتُ إلى ذلك العمل أَحْوَجَ منك وأخذتُ دراهمك، فقال لها: حينَ تَقْلِينَ تدرين. يضرب للمَغْبُون يظن أنه الغابن غيره.
1 / 204