143

مجمع الأمثال

مجمع الأمثال

پوهندوی

محمد محيى الدين عبد الحميد

خپرندوی

دار المعرفة - بيروت

د خپرونکي ځای

لبنان

٨٦٩- اجْعَلْ ذلِكَ فِي سِرِّ خَمِيرَةٍ أي اكْتُمْ ما فعلت ولا تعلمه أحدا.
٨٧٠- جَاءَ بِالْشَّوْكِ وَالشَّجَرِ يضرب لمن جاء بالشيء الكثير من كل ما كان من جيش عظيم وغيره.
٨٧١- جَاوَزَ الحِزَامُ الطُّبْيَيْنِ الطُّبْي للحافر والسباع: كالضَّرْع لغيرها. يضرب هذا عند بلوغ الشدة مُنْتَهاها. وكتب عثمان إلى علي ﵄ لما حُوصِر "أما بعد فإن السَّيْلَ قد بلغ الزُّبى، وجاوز الحِزَامُ الطُّبْيَيْنِ، وتجاوز الأمر بي قَدْرَه، وطَمِعَ فيَّ مَنْ لا يدفع عن نفسه وإنَّكَ لم يَفْخَرْ عَلَيْكَ كَفَاخِرٍ ... ضَعِيفٍ، ولم يَغْلِبْكَ مثلُ مُغَلَّبِ ورأيت القوم لا يقصرون دون دمي فإن كُنْتُ مأكُولًا فكُنْ أنت آكِلِي ... وإلاَّ فأدْرِكْنِي وَلَمَّا أُمَزَّقِ"
٨٧٢- جَاحَشَ عَنْ خَيْطِ رَقَبَتِهِ خيط الرقبة: نُخَاعها، وجاحَشَ: دافَعَ يضرب لمن دافع عن نفسه. قلت: أصله من الْجَحْش الذي هو سَحْج الْجَلْد، يقال: أصابه شيء فجَحَش وجهه، أي قَشَرَه، ومنه الحديث "فجُحِشَ شِقُّه الأيمن" والدافع عن نفسه يَجْحَش ويُجْحَش.
٨٧٣- جَاءَ بِقَرْنَيْ حِمَارٍ إذا جاء بالكذب والباطل، وذلك أن الحمار لا قَرْنَ له، فكأنه جاء بما لا يمكنْ أن يكون.
٨٧٤- اجْرِ ما اسْتَمْسَكْتَ يضرب للذي يفر من الشر: أي لا تَفْتُر من الهرب وباَلِغْ فيه.
٨٧٥- جَمِّعْ لَهُ جَرَامِيزَكَ جَرَامِيز الرجل: جَسَده وأعضاؤه. يضرب لمن يؤمر بالْجَلَد على العمل. وجراميز الثور وغيرِه: قوائمهُ، يقال: ضَمَّ الثور جراميزه ليثب، قال الهُذَلي يصف حمار وَحْش: وَأَصْحَمَ حَامٍ جَرَامِيزَهُ ... حَزَابيةَ حَيَدَى بالدِّحَالْ

1 / 166