============================================================
ومنها : أنه هاجر مظهرا هجرته، وهكذا لما أسلم، وما ذاك إلا لقوته وصلابته في دين الله عز وجل، الى غير ذلك مما لا ينحصر من المناقب :.
وقد أحببت أن أختم ترجمته بصفة السلام عليه عند زيارته - مع ظهور أمر ذلك - ليكون ختامه مسكا، فيقول الزاثر بعد السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أبي بكر رضي الله عنه : السلام عليك يا أمير المؤمنين، السلام عليك يا من نطق بالصواب، ووافق قوله محكم الكتاب، السلام عليك أيها الفاروق الأمين ، الذي أظهر الله عز وجل به الدين ، وكمل به الأربعين، واستجاب فيه دعوة سيد المرسلين، محمد خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين عاش رضي الله عنه في الدنيا حميدا ، ثم عاد إلى ربه شهيدا، فجزاك الله أفضل الجزاء ، ورضي الله عنك أفضل الرضى ثم يسأل الله تعالى المغفرة والرضوان ، وما أحب من سائر أنواع الخيرات (1) .
والله سبحانه وتعالى أعلم (1) جاء في حامش تسخة : (مات سيدنا عمر ودينه ستة وثمانون الفا، وله من الولد تسعة بنين وأربع بنات . انتين من 9الرياض المستطابة [155-154]).
مخ ۲۱۷