197

مجمع احباب

ژانرونه

============================================================

ديوانا يعطون الناس عليه، قال : فدؤن الدواوين، وفرض للمهاجرين في خمسة آلاف خمسة آلاف، وللأنصار أربعة آلاف أربعة آلاف، وفرض لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم في اثني عشر ألف اثني عشر ألفا .

وفي رواية أخرى : لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم. . جاء مال من البحرين.

فقال أبو بكر رضي الله عنه : من كان له على رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء أو عدة..

فليقم، فليأخذ، فقام جابر بن عبد الله رضي الله عنه فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إن جاءني مال من البحرين.. لأعطينك هكذا وهكذا "، ثلاث مرات، وحثا بيده، فقال له أبو بكر : قم فخذ بيدك، فأخذ، فإذا هن خمس مثة، فقال : عدوا له الفا، وقسم بين الناس عشرة دراهم عشرة دراهم، وقال : إنما هذذه مواعيد وعدها رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس حت إذا كان عام مقبل. . جاء مال اكثر من ذلك المال، فقسم بين الناس عشرين درهما عشرين درهما، وفضلت منه فضلة، فقسم للخدم خمسة دراهم خمسة دراهم، وقال : إن لكم خدما يخدمونكم ويعالجون لكم، فرضخنا لهم(1)، فقالوا : لو فضلت المهاجرين والأنصار؛ لسابقتهم ولمكانهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال : أجر أوليك على الله، إن هذذا المعاش : الأسوة فيه خير من الأثرة، فعمل بهلذا ولايته، بحتى إذا كان سنة - أراه - ثلاث عشرة في جمادى الأخرة من ليال بقين منه . . مات رضي الله عنه، فولي عمر بن الخطاب ، ففتح الفتوح، وجاءته الأموال، فقال : إن أبا بكر رضي الله عنه رأى في هذذا المال رأيا ، ولي فيه رأي آخر ، لا أجعل من قاتل رسول الله صلى الله علية وسلم كمن قاتل معه، ففرض للمهاجرين والأنصار ممن شهد بدرا خمسة آلاف خمسة آلاف، وفرض لمن كان له إسلام كاسلام أهل بدر ولم يشهد بدرا أربعة آلاف أربعة آلاف، وفرض لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم اثني عشر ألفا اثني عشر ألفا، إلا صفية وجويرية فرض لهما ستة: آلاف، فأبتا أن تقبلا، فقال لهما: إنما فرضت لهن للهجرة، فقالتا : إنما فرضت لهن لمكانهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففرض لهما اثني عشر ألفا اثني عشر آلفا ، وفرض للعباس رضي الله عنه اثني عشر ألفا، وفرض لأسامة بن زيد أربعة آلاف، وفرض لعبد الله بن عمر ثلاثة آلاف، فقال : يا أبت؛ لم زدته علي ألفا؟ ما كان لأبيه من الفضل (1) رضخ : اعطاه عطاء قليلا ، والوضخ : العطية القليلة .

مخ ۱۹۷