173

مجمع احباب

ژانرونه

============================================================

فيها ما يصلح للحسن والحسين رضي الله عنهما ، فبعث إلى اليمن ، فاتي لهما بكسوة، فقال : الآن طابت نفسي وكان عمر رضي الله عنه إذا استعمل عاملا. . كتب عليه كتابا، وأشهد عليه رهطأ من الأنصار، ألأ يركب بزذؤنا، ولا ياكل نقيا، ولا يلبس رقيقا، ولا يغلق بابه دون حاجات المسلمين، ثم يقول : اللهم؛ اشهد وعن الشعبي قال : قال عمر رضي الله عنه : (لا أوتى برجل فضلني على أبي بكر..

جلدته أربعين) قال : وكان إذا بعث عاملا.. كتب ماله.

وعن الحسن قال : قال عمر رضي الله عنه : (لثن عشت إن شاء الله .. لأسيرن في الرعية حولا ، فإني أعلم أن للناس حوائج تقطع عني . اما هم . . فلا يصلون إلي ، وأما عمالهم فلا يرفعونها إلي، فأسير إلى الشام، فأقيم بها شهرين، ثم أسير إلى مصر، فاقيم بها شهرين، ثم أسير إلى البحرين، فاقيم بها شهرين، ثم آسير إلى الكوفة، فأقيم بها شهرين، ثم أسير إلى البصرة ، فأقيم بها شهرين) وعن الزهري : آن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جلد صبيغا التيمي عن مسائلته عن حروف في القرآن، حتى اضطربت الدماء في ظهره وعن الحسن : أن عمران بن حصين أحرم من البصرة، فقدم على عمر بن الخطاب ، فأغلظ له ونهاه عن ذلك، وقال : (يتحدث الناس أن رجلا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحرم من مصر من الأمصار ؟1) .

وعن أنس رضي الله عنه قال : (كتب عمر بن الخطاب إلى عماله : اكتبوا عن الزاهدين في الدنيا ؛ فإن الله عز وجل وكل بهم ملائكة واضعي أيديهم على أفواههم ، لا يتكلمون..

إلا بما هيأه الله لهم) .

وعن القاسم بن محمد قال : بينما عمر يمشي وخلفه عدة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إذ بدا له، فالتفت، فلم يبق أحد من القوم إلا جثا لركبتيه ساقطا، قال: فأرسل عمر عينيه بالبكاء، ثم قال : (اللهم؛ إنك تعلم آني منك أشد فرقأ منهم مي).

وعن آنس رضي الله عنه قال : كنا عند عمر بن الخطاب وعليه قميص في ظهره آربع

مخ ۱۷۳