معجم متن اللغة

Ahmad Riza d. 1372 AH
68

معجم متن اللغة

معجم متن اللغة

خپرندوی

دار مكتبة الحياة

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

وفي المزهر: قال الزبيدي: حدثني قاضي القضاة منذر بن سعيد قال: أنبت أبا جعفر النحاس فألفيته يملي في أخبار الشعراء شعر قيس بن معاذ المجنون حيث يقول: خليلي هل بالشام عين حزينة ... تبكي على نجد؟ لعلي أعينها قد أسلمها الباكون إلا حمامة ... مطوقة باتت وبات قرينها فلما بلغ هذا الموضع قلت: باتا يفعلان ماذا، أعزل الله؟ فقال لي: كيف تقول أنت يا أندلسي؟ فقلت: بانت وبان قرينها. وقال ابن جني في الخصائص، باب سقطات العلماء: حكي عن الأصمعي أنه صحف قول الحطيئة: وغررتني وزعمت أنك ... لابن بالصيف تامر فأنشده: لا تني بالضيف تأمر، أي تأمر بإنزاله وإكرامه. ويحكي عن خلف قال: أخذت على المفضل الضبي في مجلس واحد ثلاث سقطات؛ أنشد لامرئ القيس: نمس بأعراف الجياد أكفنا ... إذا نحن قمنا عن سواء مصهب فقلت: عافاك الله! إنما هو نمش أي نمسح، ومنه المنديل الغمر مشوشًا؛ وأنشد للمخبل السعدي: وإذا ألم خيالها طرقت ... غيني بماء جفنها سجم فقلت: عافاك اله! إنما هو طرفت؛ وأنشد للأعشى: ساعة أكبر النهار كما شد ... محيل لبونه إعظامًا فقلت: عافاك الله! إنه مخبل، بالخاء المعجمة، رأى خال السحابة فأشفق منها على بهمه. وفي المزهر عن كتاب "ليس" لابن خالويه: جمع أبا عمرو الجرمي والأصمعي مجلس فقال الجرمي: ما في الدنيا بيت للعرب إلا وأعرف قائله! فقال: ما نشك في فضلك، أيدك الله، ولكن كيف تنشد هذا البيت: قد كن يخبأن الوجوه تسترًا ... فالآن حين بدأن للنظار فقال "بدأن"؛ قال: بدين؛ قال: أخطأت إنما هو "بدون" من بدا يبدو إذا ظهر؛ فأفحمه. وفيه: اختلف المعمري والنحويان في "الظرورى" فقال أحدهما: الكيس، وقال الآخر:

1 / 70