معجم المختلطين
معجم المختلطين
خپرندوی
دار أضواء السلف
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۵ ه.ق
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
د حدیث علوم
حرف الزاي
٤٩ - زهير بن معاوية
قال الآجري: سمعت أبا داود يقول: زهير بن معاوية تغير.
قال حسن بن موسى: أنا فهمت تغيره، إنى سخنت له ماء فقال: ما أطيب البول في الماء الساخن (^١).
= عن الزبير: أتينا أنسًا نشكو الحجاج، وينبغي أن يكون إلى جانب سفيان عن الربيع بن الصبيح، عن يزيد الرقاشي، عن أنس. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه الناس عليه، وكان شيخًا صالحًا، وفي حديث الصالحين بعض النكرة، إلا أنه يكتب حديثه. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ ويخالف. وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف الحديث. وقال الدارقطني: متروك. وقال أبو بكر بن زنجويه: قال لي أحمد: لا تحدث بهذا الحديث، يعني حديث رواد عن الثوري، عن الزبير بن عدي، عن أنس: "أربع من اجتنبهن دخل الجنة: الدماء والأموال والأشربة والفروج". وقال الساجي عنده مناكير، وقال الحفاظ: كثيرًا ما يخطئ، ويتفرد بحديث ضعفه الحفاظ فيه وخطئوه وهو: "خيركم بعد المائتين كل خفيف الحاذ". اهـ وروى البزار حديثًا من طريق رواد بن الجراح عن الثوري ثم قال: لا نعلمه عن الثوري إلا عن رواد، ورواد صالح الحديث ليس بالقوي، حدث عنه جماعة من أهل العلم. وقال أيضًا: رواد بن الجراح ليس بالقوي.
وقال الخليلي: رواد بن الجراح مشهور، قال الحفاظ: كثيرًا ما يخطئ. ("كشف الأستار": [٢/ ١٧٧]، [ح ١٤٦٣] [٢/ ١٨١] [ح /١٤٧٣] و"الإرشاد في معرفة علماء الحديث": [٢/ ٤٧٠]).
(^١) "سؤالات الآجري" لأبي داود: [١/ ٣٤٣].
وهذا هو النص الوحيد الذي وقفت عليه يصف زهير بن معاوية بالاختلاط. وفي "تهذيب التهذيب": "قال معاذ بن معاذ: والله ما كان سفيان بأثبت من زهير. وقال شعيب بن حرب: كان زهير أحفظ من عشرين مثل شعبة. وقال بشر بن عمر الزهراني عن ابن عيينة: عليك بزهير ابن معاوية فما بالكوفة مثله. وقال الميموني عن أحمد: كان من معادن الصدق. وقال صالح =
1 / 94