١ - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي الْفَقِيهُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ شَيْخُ الْقُضَاةِ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ الْأَنْصَارِيُّ ﵁ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ وَسِتِّمِائَةٍ بِجَامِعِ دِمَشْقَ قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ الشَّيْخُ الْفَقِيهُ الْإِمَامُ الثِّقَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ هُبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ طَاوُسٍ الْمُقْرِئُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ فِي مُحَرَّمٍ مِنْ سَنَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، فَأَقَرَّ بِهِ قَالَ: أَنْبَأَ الشَّيْخُ أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الْمُحْسِنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِمِائَةٍ قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكَمُ الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ مِسْكِينٍ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ بِقِرَاءَتِكَ عَلَيْهِ فِي مَنْزِلِهِ قَالَ: ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَبْيَضُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبْيَضَ الْقُرَشِيُّ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيِّ النَّسَائِيُّ إِمْلَاءً سَنَةَ ثَلَاثِمِائَةٍ قَالَ: ⦗٣٣⦘ أَنْبَأَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، ﵁ قَالَ: " إِنَّ مِنْ أَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ ﷿ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ وَهُوَ سَاجِدٌ: يَا رَبِّ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي "

1 / 32

٢ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ وَمَعَهُ صَبِيُّ لَهُ فَجَعَلَ يَضُمُّ صَبِيَّهُ إِلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَتَرْحَمُهُ؟» قَالَ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «فَاللَّهُ أَرْحَمُ بِهِ مِنْكَ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ»
٣ - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ جُنْدُبًا الْبَجَلِيَّ، قَالَ: «إِنِ اسْتَطَعْتَ فَلَا يَحُولَنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ مِلْءُ كَفًّ مِنْ دَمٍ تُهْرِيقُهُ ⦗٣٤⦘ كَأَنَّكَ تَذْبَحُ دَجَاجَةً فَكُلَّمَا تَعَرَّضْتَ لِبَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ حَالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ وَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ فَلَا يُدْخِلَنَّ بَطْنَهُ إِلَّا طَيِّبًا فَإِنَّ أَوَّلَ مَا يَنْتِنُ مِنَ الْإِنْسَانِ بَطْنُهُ»

1 / 33

٤ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، يَقُولُ: «كُلُّ ذَنْبٍ جُعِلَتْ فِيهِ كَفَّارَةٌ فَهُوَ مِنْ أَيْسَرِ الذُّنُوبِ، وَكُلُّ ذَنْبٍ لَمْ يُجْعَلْ فِيهِ الْكَفَّارَةُ فَهُوَ أَشَدُّ الذُّنُوبِ، وَالْكَذِبُ لَمْ يُجْعَلْ فِيهِ كَفَّارَةٌ مِنْ عِظَمِهِ»
٥ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، أنبا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ، الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَالْبِرُّ يَهْدِي إِلَى ⦗٣٨⦘ الْجَنَّةِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى صِدِّيقًا، وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا»

1 / 37

٦ - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ، قَالَ: اسْتَذْكِرُوا الْقُرْآنَ فَلَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِنَ النَّعَمِ ⦗٣٩⦘ مِنْ عُقُلِهِ، وَلَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «بَلْ هُوَ نُسِّيَ»

1 / 38

٧ - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ذُكِرَ رَجُلٌ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ نَامَ لَيْلَةً حَتَّى أَصْبَحَ قَالَ: «ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ»

1 / 39

اصول - د اسلامي متنونو لپاره څیړنیز اوزار

اصول.اي آی د اوپنITI کورپس څخه زیات له 8,000 اسلامي متونو خدمت کوي. زموږ هدف دا دی چې په اسانۍ سره یې ولولئ، لټون وکړئ، او د کلاسیکي متونو د څیړلو کولو لپاره یې آسانه کړئ. لاندې ګډون وکړئ ترڅو میاشتني تازه معلومات په زموږ د کار په اړه ترلاسه کړئ.

© ۲۰۲۴ اصول.اي آی بنسټ. ټول حقوق خوندي دي.