5 - حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي، ثنا محمد بن الجهم السمري، ثنا يعلى بن عبيد، ثنا الحجاج بن دينار، عن محمد بن ذكوان، عن شهر بن حوشب، عن عمرو بن عبسة، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: من معك على هذا الأمر؟ قال: حر وعبد، قلت: ما الإسلام؟ قال: طيب الكلام، قال: قلت: ما الإيمان؟ قال: الصبر والسماحة، قلت: أي الإسلام أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده، قلت: أي الإيمان أفضل؟ قال: خلق حسن، قلت: أي الصلاة أفضل؟ قال: طول القنوت، قلت: فأي الهجرة أفضل؟ قال: أن تهجر ما كره ربك، قلت: فأي الجهاد أفضل؟ قال: من هريق دمه وعقر جواده، قلت: أي الساعات أفضل؟ قال: جوف الليل الآخر، ثم الصلاة مكتوبة مشهودة حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر فأمسك عن الصلاة حتى تطلع الشمس، فإنها تطلع في قرن شيطان، وإن الكفار يصلون لها، حتى يقوم الظل قيام الرمح، فإذا كان كذلك حتى تميل الشمس، فإذا مالت الشمس فالصلاة مكتوبة مشهودة حتى تغرب الشمس، فإذا كان عند غروبها فأمسك عن الصلاة، فإنها تغرب، أو تغيب في قرن شيطان، وإن الكفار يصلون لها ".
مخ ۱۴