[مجلس أبي الحسن السقا]
السابع من حديث أبي الحسن السقا
بخط القاسم ابن عساكر
رحمة الله عليه
مخ ۱۳
الجزء السابع من حديث أبي الحسن محمد بن جعفر بن هشام بن السقا الحلبي رحمه الله
رواية أبي القاسم عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن أحمد السراج الحلبي
المعروف بابن الطبيز
رواية أبي القاسم عبدالرزاق بن عبدالله بن الفضيل الكلاعي عنه
أخبرنا به جد أبوي القاضي الإمام زكي الدين شهاب القضاة
أبوالمفضل يحيى بن علي بن عبدالعزيز القرشي رضي الله عنه
سماع لعلي بن الحسن بن هبة الله الشافعي منه
وسماع للقاسم بن علي بن الحسن بن هبة الله بن عبدالله بن الحسين الشافعي
نفعه الله بالعلم
من جد أبويه رضي الله عنه
مخ ۱۵
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا جد أبوي القاضي الإمام العالم زكي الدين شهاب القضاة أبوالمفضل يحيى بن علي بن عبدالعزيز القرشي بقراءة والدي عليه في شوال سنة ثلاث وثلاثين وخمسمئة قال: أخبرنا أبوالقاسم عبدالرزاق بن عبدالله بن الفضيل بقراءة أبي الفرج الحنبلي في جمادى الآخرة سنة خمس وخمسين وأربعمئة: أخبرنا أبوالقاسم عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن أحمد السراج قراءة عليه في منزله بدمشق في شعبان من سنة ثلاثين وأربعمئة: أخبرنا أبوالحسن محمد بن جعفر بن محمد بن هشام بحلب قراءة عليه في سنة ثلاث وأربعين وثلاثمئة:
1 - حدثنا أبوالحسن محمد بن عامر بن مرداس بن هارون السمرقندي من كتابه في سوق الأحد في دار الفرغاني في ربض الرقة والرافقة: حدثنا أبومحمد عصام بن يوسف بن قدامة الباهلي ببلخ في غرة سنة ثلاث وعشرين ومئتين - وفي هذه السنة مات -: حدثنا الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبدالله بن مسعود قال:
بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس له إذ أقبل أعرابي على بعير له، حتى جاء #18##19# فوقف فسلم عليهم فقال: أيكم محمد؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا محمد» فنزل الأعرابي فجثا على يديه: يا رسول الله، إن لي اليوم خمسة أيام خرجت من أهلي أطلب الإسلام ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أن يسلم قلبك ولسانك، وأن تصلي الخمس، وإن كان لك مال تؤدي من زكاة مالك، وتحج البيت، وتغتسل من الجنابة، وتؤمن بالله».
قال: يا رسول الله، فإذا فعلت هذا فأنا مسلم؟ فقال: «نعم».
ثم ركب راحلته فسار هنية، فسقط من بعيره في جحر من (جرد؟) فوقص الأعرابي ميتا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «قوموا إلى أخيكم فخذوا في جهازه».
قال: فجاؤوا به فوضعوه قدام النبي صلى الله عليه وسلم، فحول النبي صلى الله عليه وسلم وجهه عنه ساعة، ثم أقبل إليهم فقال: «خذوا في جهازه».
قال: فقمنا إليه فحملناه وغسلناه وكفناه، ثم حمله رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى به شفير قبره، فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أدخله قبره، ثم قال: «مدوا علي ثوبا».
فمكث طويلا، ثم خرج وإن العرق ليتحادر من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال: ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى موضع قبره فجلس فيه، فقال بعضهم لبعض: من يكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويخبرنا من هذا الأعرابي؟ فقال بعضهم لبعض: عليكم بعلي بن أبي طالب، فكلموا عليا عليه السلام فقالوا: سل لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمر هذا الأعرابي.
فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، جئناك بهذا الأعرابي فوضعناه بين يديك فحولت وجهك عنه ساعة؟ قال: «أما تحول وجهي عنه، لقد نزلت عليه من الحور العين بأيديهن الثمار تلقمه، أما رأيتم إلى خضر شفتيه؟» قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «إنه لم يطعم من خمسة أيام شيئا، وأما جلستي في قبره فلقد نزلت من الحور العين كلهن يقلن: يا رسول الله زوجنا له، فلما دخلت حتى زوجته سبعين حوراء».
مخ ۱۷
2 - أخبرنا محمد بن جعفر: حدثنا محمد: حدثنا عصام: حدثنا الثوري، عن محارب بن دثار، عن ابن بريدة، عن أبيه قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة، غير أنه يوم فتح مكة شغل فجعل الأولى والعصر بوضوء واحد.
مخ ۲۱
3 - أخبرنا محمد: حدثنا محمد: حدثنا عصام: حدثنا الثوري، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض #22##23# جسدي فقال لي: «يا عبدالله، كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل، وعد نفسك في الموتى».
مخ ۲۱
4 - أخبرنا محمد: حدثنا محمد: حدثنا عصام: حدثنا الثوري، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبدالله بن مسعود قال:
قال رجل: يا رسول الله، أيؤاخذ الرجل بما كان عمل في الجاهلية؟ فقال: «إن أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما كان عمل في الجاهلية، وإن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر».
مخ ۲۳
5 - أخبرنا محمد: حدثنا محمد: حدثنا عصام: حدثنا سفيان الثوري، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا ضرب أحدكم خادمه فقال: أنشدك الله، فليكف».
مخ ۲۳
6 - أخبرنا أبوالحسن محمد: حدثنا محمد: حدثنا عصام: حدثنا سفيان الثوري، عن أبي إسحاق السبيعي، عن أبي تميمة الهجيمي قال:
قلت: يا رسول الله أوصني، قال: «أوصيك أن لا تسب الناس، ولا تزهد في المعروف، ومن استسقاك فاسقه ولو تغرف له من دلوك».
مخ ۲۳
7 - أخبرنا محمد: حدثنا محمد: حدثنا عصام: حدثنا الثوري، عن الربيع بن صبيح، عن يزيد بن أبان الرقاشي، عن أنس بن مالك قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: #24##25# «إن للشيطان لعوقا ونشوقا وكحلا، فلعوقه الكذب، ونشوقه الضحك، وكحله النعاس».
مخ ۲۳
8 - أخبرنا محمد: حدثنا محمد: حدثنا عصام: حدثنا سفيان، عن الحجاج، عن أبي العلاء، عن بديل،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لأن أعطي أخا لي مسلما في الله درهما أحب إلي من أن أتصدق بعشرة، ولأن أتصدق بعشرة أحب إلي من أن أعتق رقبة، ولأن أطعم لقمة أحب إلي من أن أتصدق بدرهم».
مخ ۲۵
9 - أخبرنا محمد: حدثنا محمد: حدثنا عصام: حدثنا سفيان الثوري، عن عثمان بن حكيم، عن عبدالرحمن بن أبي عمرة، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف ليلة».
مخ ۲۵
10 - وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الفجر في جماعة فكأنما قام ليلة».
مخ ۲۵
11 - أخبرنا محمد: حدثنا محمد: حدثنا عصام: حدثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد في قوله: {ويلعنهم اللاعنون} قال: هوام الأرض: العقارب والخنافس تقول: إنما حبس عنا القطر بذنوب بني آدم.
مخ ۲۵
12 - أخبرنا محمد: حدثنا محمد: حدثنا عصام: حدثنا سفيان الثوري، عن ليث، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبدالله قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ: {الم (1) تنزيل} السجدة، و{تبارك الذي بيده الملك}.
مخ ۲۷
13 - أخبرنا محمد: حدثنا محمد: حدثنا عصام: حدثنا سفيان الثوري، عن سهيل بن أبي صالح، عن عبدالله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الإيمان بضع وسبعون بابا، أعظمها شهادة أن لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان».
مخ ۲۷
14 - أخبرنا محمد: حدثنا محمد: حدثنا عصام: حدثنا شعبة بن الحجاج، عن علي بن مدرك، عن خرشة بن الحر، عن أبي ذر قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم» قال: فقلت: يا رسول الله من هم، خابوا وخسروا؟ وأعادها قلت: من هم؟ قال: «المسبل، والنمام، والمنفق سلعته بالحلف كاذبا».
مخ ۲۷
15 - وبه: حدثنا شعبة بن الحجاج، عن عبدالله بن دينار، عن ابن عمر قال:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الولاء وعن هبته.
مخ ۲۷
16 - وبه قال: حدثنا شعبة، عن فراس قال: سمعت مدرك بن عمارة يقول: سمعت ابن أبي أوفى يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن».
مخ ۲۹
17 - أخبرنا محمد: حدثنا محمد: أخبرنا عصام بن يوسف: حدثنا أبومحمد الحماني، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليلة أسري إلى السماء السابعة: «مررت في السماء الدنيا، فإذا أنا بقوم يقطع اللحم من جنوبهم ثم يلقمون ، ثم يقال له: كل كما كنت تأكل لحم أخيك، قال: قلت: يا جبريل، من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الهمازون اللمازون من أمتك».
مخ ۲۹
18 - أخبرنا محمد: حدثنا محمد: حدثنا عصام: حدثنا عبدالعزيز بن أبي رواد، عن سالم بن عبدالله، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الإسبال في الإزار والقميص والعمامة، من جر منها شيئا خيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة».
مخ ۲۹