14

Majee’ (Abu) fi Mawdi’ Nasb aw Jarr ‘ala al-Hikaya

مجيء (أبو) في موضع نصب أو جر على الحكاية

ژانرونه

صارت اسمًا، وحظُّ كلِّ حرف الرفع ما لم ينصبه أو يجرّه حرف من الأدوات أو الأفعال. فكأنه حين كنّي قيل: أبو طالب، ثم ترك ذلك كهيئته، وجُعل الاسمان واحدًا). ٦. جاء في «الرسالة» للشافعي (ت ٢٠٤ هـ) ﵀ بتعليق أحمد شاكر (ص ٨٩) فقرة (٢٩٥) قال: أخبرنا سفيان، عن سالم أبو النضْرـ مولى عُمَر بن عبيد الله - ... علَّق محققه: أحمد شاكر بما خلاصته: أن بعض القارئين لم يعجبه هذا النص لمخالفته المشهور في استعمال الأسماء الخمسة، فعدَّله، وهو تصرف غير جيد، وذكر أن له وجهًا في العربية، فنقل قول ابن قتيبة من «تأويل مشكل القرآن». وذكر أن سالمًا اشتهر بكنيته وغلبت عليه. ثم ذكر مثالًا آخر من بعض المحققين لكتاب القرطين حيث عدَّلوا ما في المخطوط وهو مكتوب بالواو، ثم أحال لكشاف الزمخشري في تفسير سورة المسد. ٧. قال أبو جعفر النحاس (ت ٣٣٨ هـ) ﵀ في «عمدة الكتاب» - ط. ابن حزم - (ص ٧٣) (١): (أجاز الكوفيون في أبي جادٍ أن تجعل الواو من بناء الاسم وعدد حروفه، وتوقع الإعراب على الدال فلا تجريه، فيقول: أعجبني أبو جاد، وكتبت أبو جاد، ونظرت إلى أبو جاد، واحتجوا بما روي: (وكتب علي بن أبو طالبٍ). وسمعت علي بن سيلمان (٢) يقول: هذا خطأٌ عظيمٌ، وهدمٌ لأصول العربية، أو معنى هذا؛ قال: والقول فيه أن الواو والياء والألف حروف المد واللين عندهم واحدٌ، فيبدلون بعضها من

(١) والطبعة القديمة بعنوان: «صناعة الكُتَّاب» بتحقيق: د. بدر أحمد ضيف (ص ٦٩). (٢) هو الأخفش.

1 / 14