118

وثلثين وأربعمأة، وأمضاه لي. پس بنحو قدر متيقن ابى الغنائم در سال 435 زنده بوده است ولى قطعا " اگر أو را در سال 443 ودر طول مدتي كه پسر يعنى (أبو الحسن عمرى) مشغول تنظيم مطالب وتأليف " المجدي " بوده است زنده بدانيم مرتكب خطائى نشده ايم زيرا در متن " المجدي " شواهد مكرري موجود است كه ان كتاب در همان سال 443 تأليف شده است از جمله آنچه در ص 44 متن چاپى حاضر آمده است كه درباره فرزندان محمد بن احمد الازرق ميگويد: " وما رأيت من ولده إلى سنة ثلث وأربعين وأربعمأة أحدا " لهم عدد في البدو " پس ادعاى تأليف كتاب قبل از 443 بى دليل است خاصه انكه هم چنان كه پيشتر بعرض رسيد هرجا أبو الحسن عمرى در المجدي از پدر خود نام ميبرد جملات دعائيه ء چون " حرسه الله " و" احسن الله توفيقه " را نيز براى أو بكار ميبرد في المثل: " وأما أبو الحسين علي بن محمد بن ملقطة (يعنى جدا ابي الحسن عمرى) فأولد محمدا " أبا الغنائم، نسابة البصرة اليوم،.. وحدثني (يعنى أبو الغنائم پدر أبى الحسن عمرى) حرسه الله.. وأما أبى أبو الغنائم ابن الصوفى أحسن الله توفيقه، فذكر للحسين بن محمد ولدين " پس ظاهرا " ميتوان بضرس قاطع بحيات أبو الغنائم محمد بن علي بن محمد، در حين تأليف " المجدي " يعنى سال 443 حكم كرد. بيان اين مطلب كه ممكن است توضيح واضحى دربادى أمر بنظر برسد، بعنوان مقدمه ء أي براى تعين تخميني تاريخ ولادت ووفات شريف عمرى مؤلف " المجدي " است - دليل ديگر بر اينكه المجدي در همان سال 443 تأليف شده آنست كه عمرى در اين كتاب از استاد خود شيخ الشرف

--- [ 119 ]

مخ ۱۱۸