فربّ ذى سرادق محجور ... سرت إليه فى أعالى السور
«١» الواو ساكنة، السرادق: الفسطاط وهو البلق ومجاز سورة فى لغة من همزها:
مجاز قطعة من القرآن على حدة وفضلة منه لأنه يجعلها من قولهم: أسأرت سؤرا منه، أي أبقيت وأفضلت منه فضلة. «٢»
والآية من القرآن: إنما سمّيت آية لأنها كلام متصل إلى انقطاعه، «٣» وانقطاع معناه قصة ثم قصة.
ولسور القرآن أسماء: فمن ذلك أن «الحمد لله» تسمّى «أم الكتاب»، لأنه يبدأ بها فى أول القرآن وتعاد [قراءتها] فيقرأ بها فى كل ركعة [قبل السورة] ولها اسم آخر يقال لها: فاتحة الكتاب لأنه يفتتح بها فى المصاحف فتكتب قبل القرآن، «٤»
_________
(١): فى ديوانه رقم ١٥، وفى الكتاب لسيبويه ٢/ ٢٤٥ واللسان، التاج (سور) .
(٢) . (٢- ٤) «سورة ... فضلة»: نقله أبو بكر السجستاني باختلاف يسير فى غريب القرآن ١٠١.
(٣) «كلام ... انقطاعه»: كذا فى غريب القرآن لأبى بكر السجستاني ٣ [.....]
(٤) . (٧- ٢) من ص ٦ «ولسور القرآن ... قبل القرآن»: هذا الكلام فى فتح الباري (٨/ ١١٨)، أورده ابن حجر فى شرحه لقول البخاري: «وسميت أم الكتاب أنه يبدأ بقراءتها فى الصلاة»، انتهى. قال: هو كلام أبى عبيدة فى أول مجاز القرآن، لكن لفظه: «ولسور ... السورة» .
1 / 5