178

مجاز قرآن

مجاز القرآن

ایډیټر

محمد فواد سزگين

خپرندوی

مكتبة الخانجى

د ایډیشن شمېره

١٣٨١ هـ

د خپرونکي ځای

القاهرة

[«نقيرا»] (٥٣) النّقرة فى ظهر النواة.
«أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ» (٥٤) معناها: أيحسدون الناس.
«وَكَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا» (٥٥) أي وقودا. «١»
«نُصْلِيهِمْ نارًا» (٥٦): نشويهم بالنار وننضجهم بها، يقال: أتانا بحمل مصلى مشوى، وذكروا أن يهودية أهدت إلى النبي ﷺ شاة مصلية، «٢» أي مشوية.
«وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» (٥٩) أي ذوى الأمر، «٣» والدليل على ذلك أن واحدها «ذو» .
«فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ» (٥٩) أي اختلفتم.
«فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ» (٥٩) أي حكمه إلى الله فالله أعلم.

(١) «بجهنم ... وقودا» نقله البخاري، وقال ابن حجر (٨/ ١٨٨): هو قول أبى عبيدة أيضا.
(٢) «شاة مصلية»: أنظر الحديث فى النهاية واللسان (صلى) .
(٣) «وأولى ... ذوى الأمر»: كذا فى البخاري، وقال ابن حجر (٨/ ١٩٠):
هو تفسير أبى عبيدة، قال ذلك فى هذه الآية، وزاد: «والدليل ... ذو» . أي واحد أولى لأنها لا واحد لها من لفظها.

1 / 130