170

مجاز قرآن

مجاز القرآن

پوهندوی

محمد فواد سزگين

خپرندوی

مكتبة الخانجى

د ایډیشن شمېره

١٣٨١ هـ

د خپرونکي ځای

القاهرة

إن ابن أبى طالب بعث ربيبه ربيب السّوء، تعنى محمد بن أبى بكر، «١» وكانت أمه أسماء بنت عميس، عند على بن أبى طالب ويقال للزوج أيضا: هو ربيب ابن امرأته، وهو راب له، فخرجت مخرج عليم فى موضع عالم. «وَحَلائِلُ أَبْنائِكُمُ» (٢٢) حليلة الرجل: امرأته. «وَالْمُحْصَناتُ» (٢٣): ذوات الأزواج، والحاصن: العفيفة، قال العجاج: وحاصن من حاصنات ملس ... من الأذى ومن قراف الوقس «٢» أي الجرب. «كِتابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ» (٢٣) أي: كتب الله ذاك عليكم، والعرب تفعل مثل هذا إذا كان فى موضع «فعل» أو «يفعل»، نصبوه. عن أبى عمرو بن العلاء، قال كعب بن زهير: تسعى الوشاة جنابيها وقيلهم ... إنّك يا ابن أبى سلمي لمقتول «٣»

(١) محمد بن أبى بكر الصديق. وانظر خبره فى الكامل لابن الأثير ٣/ ٢٩٥: أسماء بنت عميس: كانت زوج أبى بكر الصديق فمات عنها ثم تزوجها على بن أبى طالب. انظر ترجمتها فى تهذيب النووي ٢/ ٣٣٠. (٢): فى ديوانه ٧٨ ومحاسن الأراجيز ٧- والطبري ٥/ ٦ والجمهرة ٢/ ١٦٥ واللسان والتاج (حصن وقس) (٣): من قصيدته التي أولها: بانت سعاد فقلبى اليوم متبول وهو فى ديوانه ١٩ وجمهرة الأشعار ١٥٠. - وقيلهم: قال شارح الديوان: ورواه أبو عبيدة بالنصب.

1 / 122