مجاز قرآن
مجاز القرآن
پوهندوی
محمد فواد سزگين
خپرندوی
مكتبة الخانجى
د ایډیشن شمېره
١٣٨١ هـ
د خپرونکي ځای
القاهرة
«وَكَفَّلَها زَكَرِيَّا» (٣٧) أي ضمّها، «١» وفيها لغتان: كفلها يكفل وكفلها يكفل.
«الْمِحْرابَ» (٣٧): سيّد المجالس ومقدّمها وأشرفها، «٢» وكذلك هو من المساجد. «٣»
«أَنَّى لَكِ هذا» «٤» أي من أين لك هذا، قال الكميت بن زيد:
أنّى ومن أين آبك الطّرب ... من حيث لا صبوة ولا ريب «٥»
«يُبَشِّرُكَ» (٣٩)، «يبشرك» «٦» واحد.
«بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ» (٣٩) أي بكتاب من الله تقول العرب للرجل: أنشدنى كلمة كذا وكذا، أي قصيدة «٧» فلان وإن طالت.
(١) «ضمن ... بها» الذي ورد فى الفروق: فى القرطبي ٤/ ٧٠.
(٢) «اشرف ... مقدمها»: الذي ورد فى الفروق: فى القرطين ١/ ٩٩.
(٣) «المحراب ... المساجد»: ورد فى غريب القرآن باختلاف يسير (١٧٤) .
(٤) «أَنَّى لَكِ هذا»: قال النحاس فى معانى القرآن (٤٠ ب): قال أبو عبيدة المعنى: «من أين لك» وهذا القول فيه تساهل، لأن «أين» سؤال عن المواضع و«أنى» سؤال عن المذاهب والجهات، والمعنى: من أي المذاهب، ومن أي الجهات لك هذا، وقد فرق الكميت بينهما فقال: «أنى ومن» البيت.
(٥) مطلع قصيدة بائية من الهاشميات ص ٧٤، وهو فى القرطبي ٤/ ٧٢ واللسان ٢٠/ ٣٢٢ والمفصل- ابن يعيش ٢٠٧.
(٦) «يُبَشِّرُكَ»: وفى الداني (٨٧) حمزة والكسائي «يُبَشِّرُكَ» فى الموضعين (٢٩، ٤٥) هنا وفى سبحان (١٧/ ٩) والكهف (١٨/ ٢) «وَيُبَشِّرُ» بفتح الياء وإسكان الباء وضم الشين مخففا فى الأربعة وحمزة ... والباقون بضم الأول وكسر الشين مشددا فى الجميع.
(٧) «بكتاب ... قصيدة»: نقل الطبري (٣/ ١٥٨) هذا الكلام عن أبى عبيدة وعقب عليه بقوله: وقد زعم بعض أهل العلم بلغات العرب من أهل البصرة أن معنى ...، جهلا منه واجتراء على ترجمة القرآن برأيه.
1 / 91