131

مجاز قرآن

مجاز القرآن

پوهندوی

محمد فواد سزگين

خپرندوی

مكتبة الخانجى

د ایډیشن شمېره

١٣٨١ هـ

د خپرونکي ځای

القاهرة

فإن تك خيلى قد أصيب صميمها ... فعمدا على عين تيمّمت مالكا (٢٨) «إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ» (٢٦٧): ترخّص لنفسك. «إِلْحافًا» (٢٧٣): إلحاحا. «الْمَسِّ» (٢٧٥) من الشيطان، والجن، وهو اللّمم، وهو ما ألمّ به، وهو الأولق والألس والزّؤد، هذا كله مثل الجنون. «فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ» (٢٧٥): العرب تصنع هذا إذا بدءوا بفعل المؤنث قبله. «فَلَهُ ما سَلَفَ» (٢٧٥): ما مضى. «يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا» (٢٧٦): يذهبه كما يمحق القمر، ويمحق الرجل إذا انتقص ماله. «فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ» (٢٧٩): أيقنوا، تقول: آذنتك بحرب، فأذنت به. «لا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا» (٢٨٢): لا ينقص، قال: لا تبخسنى حقى (؟)، قال فى مثل: «تحسبها حمقاء وهى باخسة» «١» أي ظالمة. «أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى» (٢٨٢) أي تنسى. «وَلا يَأْبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا» (٢٨٢) قال فيمن شهد: لا يأب إذا دعى، وله قبل أن يشهد أن لا يفعل.

(١) «تحسبها ... باخسة»: المثل فى الميداني ٨٢ والفرائد ١/ ١٠٣.

1 / 83