مجاز قرآن
مجاز القرآن
پوهندوی
محمد فواد سزگين
خپرندوی
مكتبة الخانجى
د ایډیشن شمېره
١٣٨١ هـ
د خپرونکي ځای
القاهرة
«فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ» (٢٣٢): منتهى كل قرء أو شهر، فإذا فبلغن أجلهن «فَلا تَعْضُلُوهُنَّ» (٢٣٢) فى هذا الموضع: منتهى العدّة الوقت الذي وقّت الله ثم قال: «تَراضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ» (٢٣٢) أي تزويجا صحيحا «فَلا تَعْضُلُوهُنَّ» (٢٣٢) أي لا تحبسوهن، ونرى أن أصله من التعضيل.
«لا تُضَارَّ والِدَةٌ بِوَلَدِها» (٢٢٣) رفع، خبر، ومن قال: «لا تُضَارَّ» «١» بالنصب فإنما أراد «لا تضارر»، نهى.
«فِيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ» (٢٣٥) أي فى عدّتهن أن تقول:
إنى أريد أن أتزوجك وإن قضى شىء كان.
«لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا» السرّ: الإفضاء بالنكاح، قال الحطيئة:
ويحرم سرّ جارتهم عليهم ... ويأكل جارهم أنف القصاع «٢»
(١) «لا تُضَارَّ»: قال الطبري: اختلفت القراء فى قراءة ذلك فقرأ عامة قراء أهل الحجاز والكوفة والشام «لا تُضَارَّ والِدَةٌ» بفتح الراء (٢/ ٢٨٣) . وابن كثير وأبو عمرو بالرفع. انظر الداني ٨١. (٢) الحطيئة: هو جرول بن أوس بن مالك من بنى حطيئة بن عبس، يكنى أبا مليكة لقب الحطيئة لقصره، وقربه من الأرض، وهو من المخضرمين أسلم بعد وفاة النبي ﵇، انظر السمط ٨٠ والعيني ١/ ٤٧٣ والخزانة ١/ ٤٠٩- والبيت فى ديوانه ٣٢٨- والكامل ٤٢٨ والطبري ٢/ ٣٠٠ والقرطبي ٣/ ١٩١ واللسان والتاج (سرر، أنف)
1 / 75