مجالس وعظیه
المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية صلى الله عليه وسلم من صحيح الإمام البخاري
پوهندوی
أحمد فتحي عبد الرحمن
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م
د خپرونکي ځای
بيروت - لبنان
ژانرونه
(١) هذا اللفظ ليس عند الترمذي وإنما اللفظ الذي عند الترمذي الآتي بعده بطرف: «يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل ...»، وأما هذا الطرف «ينقطع العلم ... الحديث» لم نقف عليه بهذا اللفظ. (٢) رواه الترمذي في سننه (٥/٤٧، رقم ٢٦٨٠) عن أبي هريرة. قال الترمذي: هذا حديث حسن، وهو حديث ابن عيينة، وقد روي عن ابن عيينة أنه قال في هذا: سئل من عالم المدينة؟ فقال: إنه مالك بن أنس، وقال إسحاق بن موسى سمعت ابن عيينة يقول: هو العمري عبد العزيز بن عبد الله الزاهد، وسمعت يحيى بن موسى يقول: قال عبد الرزاق هو مالك بن أنس، والعمري هو عبد العزيز بن عبد الله من ولد عمر بن الخطاب. وأخرجه أيضًا: النسائي في السنن الكبرى (٢/٤٨٩، رقم ٤٢٩١)، والحاكم في المستدرك (١/١٦٨، رقم ٣٠٧) وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، والحميدي في مسنده (٢/٤٨٥، رقم ١١٤٧)، والخطيب في تاريخ بغداد (٥/٣٠٦) . (٣) أبو مصعب هو: أحمد بن القاسم أبي بكر بن الحارث بن زرارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف، أبو مصعب الزهري المدني، ولد سنة ١٥٠هـ، شيخ أهل المدينة في عصره وقاضيهم ومحدثهم، لزم الإمام مالكًا وتفقه به، وروى عنه «الموطأ» ومات وهو قاض سنة ٢٤٢هـ. قال الدارقطني: أبو مصعب ثقة في الموطأ، وقال ابن حزم: آخر ما روي عن مالك: موطأ أبي مصعب، وموطأ أبي حذافة، وفيهما زيادة على الموطآت نحو مائة حديث.
1 / 149