112
إن عبد الله رجل وأنا. قال جيدٌ، وكذلك إن عبد الله رجلٌ وإياي المكثفة: المحكمة الفرج والمؤنفة: التي استؤنفت بالنكاح أولًا " وأختار موسى قومه " أي أختار من القوم. وهما منصوبان بوقوع الفعل، يعني " وأختار موسى قومه سبعين "، أخترتك الرجل. وأنشد. محمد واختاره الله الخير. " هل أتي على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئًا مذكورًا " بموضع ما، وتكون استفهامًا وتكون خبرًا وتكون جزاء. وقد قال الفراء: تكون أمرًا. قال: وسمعت أعرابيًا يقول هل أنت ساكت، أي اسكت. مثله: " هل أنتم منتهون ". قال: حدثني الطوال قال: كنت عند الفراء فسألته عن مسألةٍ فسر " ها " لي وقال لي: أفهمت؟ فقلت: لا. فأعاد وبينها عند نفسه، وقال: أفهمت؟ فقلت: لا. فقال أفلى ذنبٌ. فقلت: لا الذنب لي. وقال: المهيمن: الشاهد على الأشياء. وقال: وقال قطرب: أصله المؤيمن. وقال: ويقال فلان أزين من فلانٍ، واشين من فلانٍ. " ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون "، قال: لو قال لتبتغوا من فضله ولتسكنوا فيه لكان أشرح، وكان كل واحد بجنب صاحبه، ولكنه يقوم مقام ذلك إلا انه خالف بين الشرطين. وكان ينبغي أن يجعل من كل واحدٍ " جعل " فجاء بجعل واحدًا، فلما أن جاء بجعل جعل الشرطين واحدًا. وقد كان قبل هذا قال: قوله " فيه " عائدٌ عليهما لما كانا وقتًا واحدًا. " لرادك إلى معادٍ " قال الفراء: إلى معادٍ، وأي معادٍ، الجنة قال: ويقال: إلى بلدك ووطنك. قال: ويقال " إن لاطمته لاطمت الإشفي " وهو الكلام. وإذا قالوا: لشفي اسقطوا الألف. " الذي أحسن كل شيء خلقه " من خفف أراد خلقه: منةً ورحمةً لعباده، ويقال: الذي علم كل شيء خلقه. وإذا ثقل أراد: خلق كل شيء حسنًا. والهاء فيهما لله. " لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن ". قال: اللام الأولى يمينٌ، والثانية جوابها. قولهم: نعم الخاز باز يا هذا، جعلوه صوتًا فأداروه في العربية كلها على حالةٍ. وقال: قال سمعت العرب تقول: نعم الها هو ذا، فأدخلوا عليه الأداة وتركوه على حاله، ونعم الخمسة العشر هي قال: أراد نعم الخمسة العشر هي: وقال: الأصل فيه أنه إذا أدخل الأداة إن كان مجزومًا عمل فيه الأدوات. وقال: لا تجتمع الإضافة عند البصريين مع الألف واللام إلا في حرفين، وعند هؤلاء في أربعة. أولئك يقولون: نعم الحسن الوجه، ونعم الضارب الرجل. وعند هؤلاء هذان الحرفان، والعدد والمقدار نعم الاثنا عشر، قال من أجازها قال: هي مثل خير خمسة عشر ومن لم يجزها قال: هي مثل خير غلامٍ. وقال: الكلام بذكر القول هو بمعنى اليمين، مثل قد قلت لتقومن. قال: وقال الأخفش: معنى قوله تعالى " ثم بدا لهم من بعد مارأووا الآيات ليسجننه ". قال: لما كانت أي تقع ها هنا وقعت اللام هو المفعول المرفوع. " كانتا رتقًا ففتقناهما " قال: يقال: امرأةٌ رتقاء، إذا كانت لا يوصل إليها فيقول: كانت السماء لا تمطر ثم أمطرت، وأنبتت الأرض ولم تكن تنبت. " لا يشاري ولا يماري " المشاراة: العداوة والمجاذبة والدفاع عن الحق والاستشراء في الشر. ولا يمارى، أي لا يرد الكلام. ممن يقوم أجمع زيدٌ، وممن يقومون أجمعون زيد، ولم يجز: ممن يقوم أجمعون. قال: من قال: من هو إخوتك الزيدون، لم يقل من هو أنفسهم. ومن من عندك أجمعون زيد، قال: عندك يكون في الجمع. وقال: كل ما جاء على تقطيع الأسماء لم ينكروا جمعه. قولهم: الطواسين مثل القوابيل جمع قابيل. ومن قال: الطواسيم بناه على أنهم يقلبون النون ميمًا. " يدعو لمن ضره أقرب من نفعه " قال: هذه لام اليمين وجوابها " لبئس المولي ولبئس العشير ". وقال الأخفش يدعو لمن ضره إلهه أقرب من نفعه. " مناص ": مذهب. " إن مع العسر يسرًا. إن مع العسر يسرًا ". قال: هذا توكيد. وقال: يقال: لما قرئت قال ابن مسعود: " لن يغلب عسر يسرين ". الشب: الأرتفاع. والشت: الافتراق والغلط. والشث: الجوز البري. " ماذا أنزل ربكم قالواأساطير الأولين " قال: هذا استئنافٌ، وكأنهم قالوا لم ينزل شيئًا، هذه أساطير الأولين. ويجوز في مثل هذا الاستئناف والنصب جميعًا، مثل قوله: " قالوا خيرًا ". من هو أحمر جاريتك. قال: هو قليلٌ، والأجود: من هو حمراء جاريتك.

1 / 112