131

مجالس سلطان الغوري

مجالس السلطان الغوري: صفحات من تاريخ مصر في القرن العاشر الهجري

ژانرونه

قول سلطان الأنبياء عليه أفضل الصلاة والسلام: الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ملكا وإمارة.

الخاتمة

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أعدل الناس يستحق أن يكون أميرا عليكم. (8) من المجلس الحادي عشر

طلعت يوم السبت ثامن عشرين جمادى الآخرة، وقعدوا في الدهيشة أربعين درجة، وكان الإمام الشيخ شمس الدين السمديسي، وجاء المماليك الصغار وقرءوا قدام مولانا السلطان جوقا بعد جوق، وما وقع البحث في تلك الليلة.

الخاتمة

قال أفريدون الملك: لا بد أن يكون السلطان تام الخلقة، عظيم البطش والقوة، جهير الصوت؛ لأنه أوقع في النفوس، تام القامة، سليم الأعضاء والحواس.

وكان العجم يصورون صور سلاطينهم ووقائعهم في جدران بيوتهم؛ تخليدا لذكرهم.

وهذا موافق للشريعة الغراء المحمدية (عليه الصلاة والسلام) وهو أنهم قالوا: شرط الإمام أن يكون عاقلا بالغا مسلما حرا ذكرا مجتهدا شجاعا ذا رأي وكفاية سميعا بصيرا ناطقا سليم الأعضاء قرشيا، وإن لم يوجد قرشي مستجمع للشروط فكناني، وإن لم يوجد فمن ولد إسماعيل، وإن لم يوجد يولى المستجمع من العجم أو من ولد إسحاق.

الحمد لله والمنة؛ أصل الجركس من بني إسحاق، وجميع هذه الشرائط موجودة في السلطان الأعظم، الخليفة المعظم، عمدة سلاطين الآفاق، وقدوة الملوك بالاستحقاق، مظهر أسرار

جعلناكم خلائف في الأرض

ناپیژندل شوی مخ