179

مجالس العلما

مجالس العلماء

پوهندوی

عبد السلام محمد هارون

خپرندوی

مكتبة الخانجي - القاهرة

د خپرونکي ځای

دار الرفاعي بالرياض

ژانرونه

معاصر
فيها: والله ما كذبت فيما رويته حرفا قط ولا زدت فيه شيئا إلا بيتا في شعر الأعشى، فإني زدته فقلت: وأنكرتني وما كان الذي نكرت ... من الحوادث إلا الشيب والصلعا فحدثني القاسم بن إسماعيل بن محمد، عن التوجي عن أبي عبيدة قال: فاعتقدت أن بشارا أعلم الناس بالشعر وألفاظ العرب، قال لي وقد أنشدت أول هذه القصيدة للأعشى فمر هذا البيت: «وأنكرتني» فقال لي: كأن هذا ليس من لفظ الأعشى. وكان قوله هذا قبل أن أسمع هذا من قول أبي عمرو بعشرين سنة. وقوله: وأنكرتني وما كان الذي نكرت ... يقال أنكرت الرجل، إذا كنت من معرفته في شك. ونكرته، إذا لم تعرفه. قال الله جل وعز: ﴿نكرهم وأوجس منهم خيفةً﴾ . قال معمر: نكرته وأنكرته بمعنى. قال أبو قيس: أنكرته حين توسمته ... والحرب غولٌ ذات أوجاع

1 / 180